لحج – صالح اللحجي :
تتواصل الحشود القبلية المسلحة لأبناء قبائل الصبيحة إلى منطقة باب المندب بين محافظتي لحج وتعز في الساحل الغربي لليوم الرابع على التوالي.
ومازال التوتر مستمرًا بين قبائل الصبيحة وقوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح والمتمركزة في مديرية المخاء غرب اليمن.
وعزا الناطق باسم قبائل الصبيحة أحمد عاطف في تصريح سابق لـ”المشاهد” سبب هذه الحشود القبلية المسلحة والتوتر الحاصل إلى أن قوات حراس الجمهورية استحدثت مواقع عسكرية في نطاق جغرافي هو امتداد لأراضيها.
وحول المستجدات الميدانية أوضح الناطق باسم قبائل الصبيحة أحمد بن عاطف الصبيحي اليوم لـ”المشاهد” إن الحشود القبلية من أبناء قبائل الصبيحة مدججة بأنواع الأسلحة الثقيلة لاتزال تتوافد إلى المناطق الغربية لمديرية المضاربة ورأس العارة غرب محافظة لحج.
وأضاف أن الوضع متوتر بعد رفض قيادة قوات حراس الجمهورية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح سحب قوات حراس الجمهورية، من تمركزها العسكري الجديد في باب المندب.
وأضاف أن المهلة التي حددتها الحشود القبلية لسحب قوات حراس الجمهورية من تمركزها العسكري سوف تنتهي مساء اليوم الثلاثاء.
وأشار الصبيحي إلى أن الوضع يوشك أن ينفجر عسكريًا بين أبناء قبائل قوات حراس الجمهورية.
ودعا الصبيحي قيادة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وقيادة التحالف العربي إلى التدخل لإجبار قوات حراس الجمهورية للانسحاب تجنبًا لدخول الطرفين في مواجهات مسلحة، والعمل على تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين.
ومنذ مطلع هذا الأسبوع تعيش المناطق الحدودية الساحلية بين محافظتي لحج وتعز توترًا واحتشادًا قبليًا مسلحًا بعد نشر قوات تابعة لحراس الجمهورية في مناطق مطلة على أراضٍ تابعة لأبناء قبائل الصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة غرب لحج.
