المشاهد نت

غموض يكتنف مصير شركة «واي تيليكوم»

توقف مفاجئ.. الصورة أرشيفية لوزير الاتصالات اليمني خلال افتتاح شركة واي تيليكوم بعدن قبل شهور

عدن – سعيد نادر

اشتكى مواطنون في مدينة عدن (جنوب اليمن)، من توقف كامل لخدمات شركة ”واي تيليكوم” للاتصالات بتقنية الـ 4G، منذ ما يقارب الشهر.

وانطلقت خدمة الشركة قبل أقل من عام، وتحديدًا في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2022، بحضور رسمي تقدمه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

وأثار هذا التوقف المفاجئ تساؤلات المواطنين، الذين لم يعرفوا أسبابه الحقيقية، رغم وعود القائمين على الشركة قبل انطلاقها، وتعهدهم بجعلها إحدى أقوى شركات الاتصالات في اليمن.

وفي هذا الشان، يقول الخبير الاقتصادي، ماجد الداعري، إن توقف خدمة الانترنت لشركة ”واي تيليكوم” بعدن بشكل مفاجئ في وجه مشتركيها، يرجح تعرضهم لـ”النصب”، حد وصفه.

وأضاف الداعري لـ«المشاهد» أنه وبعد أشهر من تشغيل خدمات الشركة تعرض مشتركيها للنصب بشراء شرائحها التي تراوحت قيمتها ما بين 60 إلى 70 ألف ريال يمني على أن تكون الخدمة متوفرة لشهرين مجانًا.

إقرأ أيضاً  تهريب القات إلى السعودية... خطوة نحو المال والموت

وواصل: ”غير أن مشتركيها تفاجؤوا بتوقف الخدمة منذ قرابة شهر، بالإضافة إلى عدم وجود أي مكتب خدمة مشتركين لدى الشركة؛ لتمكينهم من تجديد الاشتراك”.

الداعري نقل عن مصادر مقربة من الشركة قولها إن ”توقف خدمتها فجأة، جاء بعد تعثر اتفاقها مع شركة عدن نت كمزود لها بالخدمة؛ نتيجة خلافات لملاك الشركة مع الجانب الحكومي؛ انعكس بدوره على علاقتها بوزارة الاتصالات عمومًا.

وكانت شركة ”واي تبليكوم” قد نشرت بيانًا توضيحيًا بصفحتها على ”الفيسبوك”، قبل أيام، رصده «المشاهد»، تنفي فيه نفاد الشرائح لديها، وتوضح حقيقة إغلاق مقرها بعدن.

وقالت في البيان إنها نقلت مقرها من منطقة العقبة بشارع المكلة أروى في كريتر (مديرية صيرة) إلى مديرية خور مكسر.

يأتي هذا في حين يبحث مشتركو الشركة عن أية وسيلة للتواصل معها، ومعرفة مصير خدمتها وكيفية إمكانية إعادة تجديد اشتراكاتهم المتوافقة منذ نحو شهر.

مقالات مشابهة