عدن – فهمي عبدالقابض
كشفت إحصائية صدرت مؤخرًا عن جهة مدنية يمنية أن قتلى الحرب في اليمن منذ اندلاعها خلال عام 2015، وصل إلى 377 ألف شخص.
ووثقت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، تعرض ما يقارب 10 آلاف مدني للاحتجاز التعسفي من قبل جميع الأطراف، وسط استمرار انتهاكات الحرب للحقوق السياسية والمدنية والإعلامية.
وكانت رابطة أمهات المختطفين قد أطلقت بيانًا مشتركًا مع 48 منظمة دولية ومحلية معنية بحقوق الإنسان، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وإعلانه العالمي الأول، وصل «المشاهد» نسخةً منه.
وتطرق البيان إلى القيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة واعتقال الصحفيين، على ضوء تصنيف اليمن كواحدة من أسوأ الدول في انتهاك حقوق الصحفيين والعاملين في الإعلام.
وفي السياق، قالت مدير فرع رابطة أمهات المختطفين في مأرب صباح حميد لـ«المشاهد» إن وضع الناس في ظل الحرب سيء للغاية، خاصةً النساء والأطفال وكبار السن.
وأضافت أن الحرب أثرت على الناس في مختلف حياتهم، وتركت الكثير من الأسر منازلها وأملاكها بعد أن تعرضت للتهجير، حد وصفها.
وأشارت حميد إلى أن حقوق الإنسان في اليمن تم مصادرتها وانتهاكها على مسمع ومرأى كل المنظمات الدولية.
داعيةً إلى إيقاف كل الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان اليمني، ومحاكمة مرتكبيها وإحالتهم للمحاكم الدولية.
كما دعت حميد المنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية والعاملين في حقوق الإنسان إلى الضغط على جميع الأطراف لإخراج جميع المختطفين والمخفيين بدون أي شرط.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن في اليمن أكثر من 4 ملايين نازح داخليًا، 73 % منهم من النساء والأطفال.
كما أن غالبية النساء النازحات، اللاتي يواجهن تحديات في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية يتعرضن لانتهاك حقوقهنّ الأساسية بسبب النزوح.
