المشاهد نت

«ناشئو اليمن» يواصلون تقدمهم بغرب آسيا

منتخب اليمن للناشئين الفائز ببطولة غرب آسيا عام 2021

عدن – فيروز عبدالفتاح

حقق منتخب اليمن للناشئين، أمس الجمعة، فوزه الثالث على التوالي بالمجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا تحت 17 عامًا؛ ليتصدر بالعلامة الكاملة؛ متأهلًا لدور نصف النهائي من البطولة المقامة في سلطنة عُمان.

وجاء الفوز الثالث للمنتخب اليمني الصغير على حساب نظيره اللبناني بثنائية نظيفة، وكان ناشئو اليمن قد سبق أن تجاوزوا منتخبات مجموعتها، بدءًا بالعراق بهدفين لهدف، ثم عُمان، البلد المستضيف، بهدف وحيد.

ويأتي تأهل منتخب الناشئين لدور نصف نهائي غرب آسيا، تواصلًا للإنجازات التي يحققها صغار اليمن، عالميًا وقاريًا.

حيث سبق إحرازهم بطولة غرب آسيا قبل عامين في السعودية، كأول لقب كروي يمني في التاريخ، بالإضافة إلى إنجاز منتخب ناشئي عام 2003 بتأهلهم لبطولة كأس العالم في فنلندا حينها.

في المقابل، يفتقر المنتخب اليمني الأول للكبار لأي إنجاز يمكن أن يُذكر على الصعيد العالمي أو القاري، ناهيك على المستوى العربي أو الخليجي.

وفي هذا الشأن، يرى الرياضي اليمني السابق مدحت السقاف، أن بلادنا تعج بالمواهب الناشئة، ومن الطبيعي أن نحقق انتصارات في كل مشاركة، في السابق والوقت الراهن وحتى في المستقبل.

إقرأ أيضاً  الشاعر الأهدل: خصوصية «اللهجة» جعلت للغناء التهامي لونًا مستقلًا

ويتحدث السقاف لـ«المشاهد» عن أن بطولة غرب آسيا هي مجرد بطولة ودية، غير معترف بها، وهذا ما يدفع اتحاد الكرة اليمني بقيادة أحمد العيسي إلى الاهتمام بها؛ لتحقيق ”إنجازات وهمية”، حد وصفه، مستغلًا عدم اهتمام بقية المنتخبات بها.

ويضيف: اتحاد العيسي مهمل لفئة الناشئين داخليًا، ولا يقيم لها أية بطولات أو أنشطة طيلة السنوات الماضية، وما يحدث من إنجاز في غرب آسيا مجرد ”وهم وفرحة مؤقتة”؛ لتغطية عيوب هذا الاتحاد الفاشل، حد تعبيره.

وانتقد السقاف إصرار الإتحاد على إشراك ستة لاعبين ممن شاركوا في دورات سابقة من بطولة غرب آسيا، دون أن يهتم ببناء منتخب للمستقبل.

وأشار إلى أن اتحاد الكرة مهتم فقط بالبحث عن ”إنجاز وهمي ومؤقت”؛ لاشعار الرأي العام أن الكرة اليمنية تطورت، بينما الحقيقة عكس ذلك تمامًا.

ويسعى منتخب ناشئي اليمن، إلى تكرار إنجاز عام 2021 حين حققوا لقب بطولة كأس غرب آسيا للناشئين المقامة حينها في السعودية، وعلى حساب المنتخب المستضيف بالذات.

مقالات مشابهة