المشاهد نت

قصف يستهدف معسكرا للمجلس الإنتقالي

لحج -صالح اللحجي 

الادعاء

مقتل مدنيين وجرح آخرين بقصف طيران مسير تابع لجماعة الحوثي في سوق شعبي بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج، جنوب اليمن

الخبر المتداول

تداولت مواقع يمنية إخبارية السبت 30 ديسمبر 2023، خبرا يفيد بقصف لجماعة الحوثي استهدف سوقاً شعبياً في مديرية القبيطة بمحافظة لحج جنوبي البلاد. وجاء في الخبر المتداول أن  القصف  أسفر عن سقوط قتيلين مدنيين وإصابة مواطن أخر بجراح.  كما خلف القصف اضراراً مادية بالسوق وأثار الهلع بين المواطنين المتواجدين بالسوق. 

الناشرون

وكالة خبر

موقع قنا24

موقع البعد الرابع 

موقع يمن فيوتشر 

موقع يني يمن 

موقع نافذة اليمن 

موقع الرصيف برس 

موقع يمن الغد 

موقع المشهد اليمني 

موقع الأمناء نت 

موقع عدن 24

تحقق المشاهد

من خلال التحقق الذي أجراه «المشاهد»  تبين أن الخبر المتداول صحيح جزئيا، حسب مصدر محلي وآخر عسكري تحدثا للمشاهد.  فالقصف حدث فعلا لكنه لم يستهدف سوقا شعبيا واستهدف معسكر اللواء الرابع حزم التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن الشمال ونتج عن القصف ضحايا عسكريين. المكان المستهدف كان سوقا شعبيا في القديم وأصبح مهجورا وفيه مواقع معسكر يتبع المجلس الإنتقالي الجنوبي. 

مصدر محلي بمنطقة المفاليس، التي شهدت الواقعة بمديرية حيفان، تعز- طلب عدم نشر اسمه وقال “للمشاهد» أن خبر تعرض المنطقة للقصف بالطيران المسير صحيحاً.

موضحا أن المنطقة التي تعرضت للقصف اسمها سوق الجمعة مجازاً فقط وهي تتبع ادارياً مديرية حيفان – عزلة الاثاور وهي منطقة تقع في اقصى الجنوب الشرقي لمديرية حيفان بمحافظة تعز وتعتبر جزء من منطقة المفاليس ولا تتبع مديرية القبيطة كما ورد في الأخبار. 

إقرأ أيضاً  مستجدات «المنخفض الجوي المداري» شرق اليمن

واضاف ان سبب تسميتها بهذا الاسم  يعود إلى أيام التشطير بين شمال اليمن وجنوبه،حيث كان الناس يتجمعون في يوم الجمعة لشراء البضائع ومتطلباتهم الحياتية كون تلك المنطقة تقع بين حدود   الدولتين سابقاً وملتصقة بقرية البيضاء التابعة لمديرية طور الباحة، بمحافظة لحج. 

وقبل أن يتحد الشطران كان في السوق مبنى جهاز الأمن والمخابرات سابقاً يتبع حكومة شمال اليمن آنذاك وكان يطلق على المبنى قسم شرطة أمن المفاليس ويتبع إدارة امن مديرية حيفان بتعز. 

وعندما اندلعت الحرب في 2015 بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات  من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى،  اتخذته قيادة اللواء الرابع حزم التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي مقراً ادارياً للمعسكر بعد إعادة تأهيله وتأثيثه. 

مصدر عسكري بجبهة حيفان اشترط عدم نشر اسمه، اتهم جماعة الحوثي بالوقوف وراء القصف.

وقال لـ “المشاهد” إن قصف مسيرات الحوثي استهدف مقر القيادة للواء الرابع حزم  وأسفر عن  مقتل جنديان: الأول حامد علي محمد العامري، والثاني قهار مقبل الصبيحي، فيما اصيب  اثنين اخرين بضربة جوية اخرى استهدفت قمة جبل العِبلِيَّة الاستراتيجي وكل الضحايا عسكريين وليسوا مدنيين كما نشر. 

وأضاف “الكل يعرف ان المكان يطلق عليه منطقة سوق الجمعة، لكن المكان منذ عام 1990 أصبح  مهجوراً واندثرت معظم معالمه مثل الدكاكين والحوانيت الخشبية والصنادق المصنوعة من صفائح الزنق ولا يقام فيه أي تجمعات للمواطنين للتسوق منذ 33 عاما تقريباً أي من بعد اعادة تحقيق الوحدة اليمنية 1990م.

المصادر

 مصدر محلي – مصدر عسكري

مقالات مشابهة