الحديدة- صلاح بن غالب
أسس مجموعة من المزارعين والإعلاميين، بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة (غرب اليمن)، نادٍ للسمسم اليمني.
وأوضح المسؤول الإعلامي للنادي يوسف الغليسي لـ «المشاهد» أن نجاح فكرة إشهار النادي تكللت نتيجة التكاتف المجتمعي من قبل مزارعي محصول السمسم من أبناء تهامة، بالإضافة إلى دعم ورعاية عضو القيادة الرئاسي العميد طارق صالح.
وأضاف الغليسي أن النادي يهدف إلى التعريف بجودة المنتج وفوائده الصحية، علاوةً على إيجاد أسواق تنافسية داخل اليمن وخارجه.
كما أن من أهداف النادي رفع مستوى إنتاج المحصول باستخدام الطرق الزراعية الحديثة، والعمل على توسيع رقعة زراعته؛ لتحسين مستوى الدخل المالي للمزارعين، بحسب الغليسي.
وتابع: “إن رؤيتنا تنبثق في أن يكون لمادة السمسم اليمني حضور قوي في الساحة الاقتصادية محليًا وإقليميًا”.
الغليسي اعتبر أن يوم الـ30 من يناير/كانون ثاني من كل عام سيظل عيدًا يمنيًا للسمسم تحتفل فيه الأجيال؛ لإظهار أهمية المحصول وقيمته الصحية والاقتصادية، ولفت أنظار الجهات الحكومية والمنظمات المانحة في دعم وتشجيع مزراعي المحصول، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن السمسم اليمني جزء لا يمكن أن يُستغنى عنه في تحضير وجبات الطعام لفوائده الصحية؛ كونه منتج طبيعي، كما أن الاستمرار بتشجيع زراعته سيسهم بدعم الاقتصاد الوطني.
ويستخرج من السمسم الزيوت أو ما يُعرف شعبيًا باليمن بزيت “الترتر” أو “الجلجل” الذي صار لا يغيب عن الموائد والوجبات الشعبية باليمن.
يشار إلى أن السهل التهامي بمحافظة الحديدة يحتل الصدارة في زراعة محصول السمسم على مستوى اليمن، بكمية إنتاجية تقدر بنحو 5.8 ألف طن سنويًا من إجمالي المساحة الزراعية المقدرة بـ 7 ألاف هكتار.
تليها محافظة مأرب بكمية إنتاجية تقدر بنحو 4.9 ألف طن سنويًا من مساحتها الزراعية المقدرة بنحو 3400 ألف هكتار، ثم تأتي محافظة أبين ثالثًا.
وتقدر مساحة زراعة السمسم في اليمن بنحو 35 ألف هكتار، فيما تزيد كمية إنتاجه عن 120 ألف طن سنويًا، بحسب مصادر زراعية رسمية.
