المشاهد نت

فشل إعادة فتح طريق صنعاء -الضالع-عدن

فشل إعادة فتح طريق صنعاء-الضالع-عدن نتيجة غياب وسيط ينسق المبادرة بين الطرفين-12 مارس 2024

الضالع – صالح اللحجي

الادعاء

تعرض اللجنة الرئاسية والعسكرية لفتح طريق صنعاء – الضالع التابعة لجماعة الحوثي لإطلاق نار وإصابة شخصين بجروح  

الخبر المتداول 

نشرت مواقع وقنوات اخبارية  تعرض اللجنة الرئاسية واللجنة العسكرية التابعة لجماعة الحوثي لإطلاق نار أثناء حضورهم لفتح طريق صنعاء – الضالع وصولاً إلى مدينة عدن يوم الثلاثاء 12 مارس الماضي. 

حَمَّل رئيس وكالة سبأ للأنباء التابعه للحوثيين نصر الدين عامر مسؤولية ماحدث الطرف الاخر وما نتج عن اطلاق النار وإصابة شخصين بجروح.

الناشرون 

موقع صحيفة 26 سبتمبر التابعة للحوثيين 

المنصة برس

المشهد اليمني

الإعلام الأمني-وزارة الداخلية التابعة للحوثيين 

سبأ نت 

قناة عدن التابعة للحوثيين 

نصر الدين عامر-رئيس وكالة سبأ-نسخة صنعاء

تحقق المشاهد 

من خلال تحقق «المشاهد» تبين أن إطلاق النار صحيح جزئياًّ، حسب مصدر عسكري في الحكومة اليمنية ومصدر محلي في الضالع. المصدرين قالا في أحاديث منفصلة للمشاهد أن الطرفان تبادلا إطلاق النار ولم يكن من جانب واحد فقط بسبب غياب طرف ثالث ينسق إعادة فتح الطريق بين الطرفين المتحاربين. 

المتحدث باسم قوات محور الضالع العسكري، التابع للحكومة اليمنية  فؤاد جباري لـ« المشاهد» ان حقيقة ماحصل هو قدوم اللجنة الرئاسية واللجنة العسكرية التابعة للحوثيين بحشود مسلحه وبدؤا مسلحين من أوساطهم بإطلاق النار باتجاه المواقع العسكرية التابعة للقوات المشتركة ( قوات حكومية – قوات تتبع المجلس الانتقالي). 

وأضاف تم الرد على مصادر النيران  من قبل قواتنا كردة فعل مع عدم علمنا بوجود اللجنة المكلفة بفتح الطريق من قبل جماعة الحوثي. 

وقال جباري بأن الأصل أن يكون هناك تنسيق وترتيبات عبر وسطاء بين الطرفين ويتم نشر حواجز أمنيه من الطرفين على الطريق لحماية المسافرين ونقل البضائع التجارية على الطريق. 

إقرأ أيضاً  عملة معدنية جديدة.. هل فشلت جهود إنهاء الانقسام النقدي؟

لافتاً أن طريق الضالع – صنعاء لم تغلق البتة من قبل الحكومة اليمنية بدليل ان قوات محور الضالع لم تزرع لغماً واحداً  ولم تفجر أي جسر بالطريق،  بل تم الإعلان لأكثر من مرة عن اعادة فتح الطريق من قبلنا، في حين لم يكن هناك اي تجاوب من قبل جماعة الحوثي خلال الاعوام السابقة. 

في ذات السياق قال مصدر محلي، في مديرية مريس فضل عدم الكشف عن اسمه لـ «المشاهد» أن جماعة الحوثي استقدمت حشود مسلحة أثناء فتح الطريق وحدث ماحدث من اطلاق نار بين الطرفين. 

وأضاف أن جماعة الحوثي كان هدفهم الحقيقي فتح طريق ترابية وليست الطريق الرئيسي بين صنعاء والضالع. 

من جانب آخر نقلت صحيفة 26 سبتمبر في موقعها على الإنترنت عن جانب لجنة جماعة الحوثي قولها “أنه وعلى الرغم مما قام به الطرف الآخر من تصعيد ومحاولة لإفشال هذه المساعي، إلا أن المبادرة ما تزال قائمة لفتح هذا الطريق.”

السياق الزمني 

تزامن نشر الخبر مع حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو جميع أطراف الصراع  إلى فتح الطرقات المغلقة للتخفيف من معاناة المسافرين وسائقي شاحنات البضائع التجارية وذلك بحلول شهر رمضان فضلاً عن تزايد الحوادث المرورية في الطرقات البديلة ذات التضاريس الوعرة. يسلك الناس منذ إغلاق الطريق في الضالع مطلع 2019 حتى الآن طريقا قسريا صخريا محفوف بحوادث القنص والسقوط في المنحدرات حسب تقرير سابق على المشاهد نشر في يناير الماضي بشأن تبعات استمرار إغلاق الطريق على السكان.

المصادر 

المتحدث باسم محور الضالع العسكري التابع للحكومة اليمنية – مصدر محلي من مديرية مريس

مقالات مشابهة