المشاهد-خاص:
دعا فريق الإصلاحات الاقتصادية (القطاع الخاص اليمني) الى تحرير أسعار المشتقات النفطية وانهاء احتكار استيرادها وتشجيع المنافسة لتوفيرها بالسعر المناسب في السوق اليمني.
وأكد في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه على قدرة القطاع الخاص اليمني في خوض المنافسة للقيام بمهمة توفير المشتقات النفطية في كل المحافظات اليمنية، وبأن أجواء السوق الحر كفيلة بخفض أسعاره بناء علي الأسعار العالمية وتوفيره في السوق بما يسهم في رفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني.
وأوضح بأن المشتقات النفطية مادة أساسية وحيوية لحياة المواطنين اليمنيين وذلك في توليد الطاقة الكهربائية الضرورية لاستمرار العمل في المستشفيات ودور الرعاية بالإضافة الي أهميتها لتوفير المياه وحفظ الاغذية وتشغيل المنشئات الصناعية او الورش والمعامل التي تشغل مئات الالاف من الايدي العاملة.
وأشار الى ان انقطاع المشتقات النفطية والتلاعب في أسعارها يؤدي الي تفاقم الازمة الانسانية في اليمن نظرا لارتباطها بكافة المتطلبات المعيشية للمواطنين اليمنيين وتأثيرها المباشر علي أسعار السلع والخدمات الضرورية.
القطاع الخاص اليمني الذي اثبت قدرته على التغلب علي الكثير من التحديات اثناء الحرب حيث استمر في تقديم السلع الأساسية والخدمات للشعب اليمني في ظل أسوأ الظروف وفي ظل مخاطر لا حصر لها.
وأكد إن تحرير استيراد المشتقات النفطية وفق الية تقوم علي الشفافية والمنافسة والرقابة الحكومية الفاعلة سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من المعاناة التي سببتها الحرب.
ولفت الى أن اتاحة المجال للقطاع الخاص ودعمه للقيام بتلك المهام سيؤدي الى توفير كميات كافية وبأسعار مناسبة للمشتقات النفطية لجميع اليمنين في عموم المحافظات والحد من الفساد والقضاء علي مظاهر السوق السوداء بالاضافة الى رفع كفاءة عمل الموانئ اليمنية ورفع مستويات الدخل من خلال زيادة الاستيراد وتعزيز المنافسة.
يذكر أن فريق الاصلاحات الاقتصادية اليمني من 25 عضو وعضوة من كبار رجال وسيدات الاعمال في اليمن الذين يمثلون القطاعات المهمة في الاقتصاد اليمني ويعملون على دعم استمرار النشاط الاقتصادي واعادة الاعمار والازدهار الاقتصادي في اليمن
ويعمل الفريق على تعزيز وتقوية صوت القطاع الخاص منذ عام 2012 من خلال مشاركته في العديد من الفعاليات والانشطة المهمة لمستقبل اليمن خلال مرحلة الانتقال السياسي على سبيل المثال المشاركة الفاعلة في مؤتمر اصدقاء اليمن في عام 2012 وتنظيم مؤتمر أولويات التنمية والمشاركة في فريق التنمية في الحوار الوطني.
وعمد الفريق خلال الحرب الى خدمة المجتمع اليمني في عموم المحافظات من خلال مساهمات الاغاثة الانسانية وتوفير السلع والخادمات في ظل غياب الدور الحكومي كما قام بحصر وتوثيق الاضرار التي تعرضت لها منشئات القطاع الخاص وتقديم الشكاوى نيابة عنهم بالإضافة الي تقديم مقترحات بالسياسات والمعالجات للمشكلات الاقتصادية الملحة في اليمن.
