المشاهد – صفوان محمد
دعت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، شركات النفط لاستئناف عمليات الإنتاج والاستكشاف ونقل مقراتها الى مدينة عدن (جنوبي البلاد).
وشدد وزير النفط والمعادن أوس العود، على سرعة استئناف الشركات كافة العمليات البترولية الإنتاجية والاستكشافية طبقاً لاتفاقيات المشاركة في الإنتاج، أسوة بالشركات البترولية الوطنية والأجنبية العاملة بعدد من القطاعات النفطية الأخرى.
ودعا العود في تعميم صادر عن وزارة النفط، الشركات البترولية بالقطاعات الإنتاجية والاستكشافية إلى فتح أو نقل مكاتب الشركات الرسمية التابعة في عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد.
وطالب وزير النفط، الشركات بتقديم برامج العمل والموازنات السنوية التشغيلية للقطاعات عبر اللجان التشغيلية والاستكشافية وهيئة استكشاف وإنتاج النفط بمحافظة عدن.
وتسيطر الحكومة المعترف بها دولياً على كافة مواقع إنتاج النفط ومعظم موانئ التصدير فيما تسيطر جماعة الحوثي على ميناء رأس عيسى وهو خط أنابيب النفط الرئيسي في القطاع 18 بمأرب
وتراجعت عمليات إنتاج وتصدير النفط في اليمن منذ نهاية 2014 بنسبة وصلت إلى خمسين في المئة عن أرقام الإنتاج اليومي قبل الحرب المتصاعدة بين القوات الحكومية بدعم التحالف وجماعة الحوثي للعام الخامس على التوالي.
وينتج اليمن في الوقت الحالي خامين رئيسيين: مأرب الخفيف منخفض الكبريت والمسيلة المتوسط والأغنى بالكبريت بمتوسط وصل إلى 50 ألف برميل يوميا من الخام في 2018 مقارنة مع حوالي 127 ألف برميل يوميا حتى أواخر أغسطس 2014 ونحو 350 ألف برميل يوميا مابين 2010 و2013 .
وتبلغ احتياطيات اليمن المؤكدة من النفط وفق تقارير وزارة الطاقة الأمريكية حوالي ثلاثة مليارات برميل.
وتعمل في اليمن إحدى عشرة شركة أجنبية في مجالات إنتاج النفط والغاز في قطاعات 18 بمحافظتي مأرب والجوف والقطاع 14 في المسيلة إضافة إلى القطاع 5 في (جنة) بمحافظة شبوة.
ويساهم النفط في اليمن بنسبة تتراوح بين(60-80)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة.
