عدن – متابعات :
جددت نقابة الصحفيين رفضها لأحكام الإعدام بحق الصحفيين من قبل “محكمة أمن الدولة” غير المختصة بالقضايا.
وأضافت النقابة في بيان لها حصل “المشاهد” على نسخة منه أنها تسعى لإسقاط هذه الأحكام “المسيسة” التي وصفتها بـ الظالمة والمتعسفة للقانون ولحق الحياة.
وقالت النقابة إنها تقف وجميع الصحفيين في هذه المحنة الكبيرة، بأسى كبير، حين تأتي مناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف غدًا 3 مايو، و “زملاؤنا في المعتقلات، يتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات، مجددين مطالبتنا لكل الأطراف المتصارعة بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة”.
ولفت البيان إلى معاناة الصحفيين الذين توقفت رواتبهم منذ 4 أعوام، مشيرًا إلى فشل كل جهودها والاتحاد الدولي للصحفيين، في إطلاق سراح مرتبات العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها حكومة.
وجددت النقابة مطالبتها للحكومة بتسليم رواتب جميع الصحفيين في كل أنحاء اليمن، وأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الجانب.
وأضاف البيان أن 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها بحرية الصحافة، وكذلك هو يوم للتأمل بين الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
وطالب البيان كافة الأطراف بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين، محملة كافة السلطات المعنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزملاء من أذى ومخاطر من انتشار فيروس كورونا.
ودعا البيان كل الصحفيين إلى التقيد بإرشادات الاتحاد الدولي للصحفيين، في تغطية هذه الأزمة بمسؤولية، وكذا الالتزام بالإرشادات الخاصة بالسلامة لحماية الزملاء وأسرهم.
