المشاهد نت

احتجاز صحفي في عدن

عدن – خليل مراد

تعرض الصحفي علي جعبور -صحفي مستقل يدير موقع ميون الإخباري- للاحتجاز، فجر اليوم الأربعاء، في نقطة الوهط العسكرية، على المدخل الغربي لمدينة عدن التابعة لقوات طوق المدينة.

وقال جعبور لـ«المشاهد» إنه تعرض للاحتجاز أثناء عودته من مدينة المخا التي يعمل فيها، بغرض زيارة أسرته المتواجدة في محافظة عدن.

وأضاف “أثناء وصولي لنقطة الوهط العسكرية تم إيقافي، وأخذ جوالي وجهازي المحمول وتفتيشهما بالقوة”.

وتابع: “تعرضت للتهديد ومحاولة ضربي من قبل أفراد النقطة أثناء التحقيق معي، ثم تم إيداعي غرفة ضيقة وغير نظيفة مليئة بالحشرات”، حسب وصفه.

وأشار إلى أنه بقيّ محتجزًا لما يقارب ست ساعات، قبل أن يتم نقله فوق أحد الأطقم العسكرية لمنطقة الرباط في محافظة لحج، حيث مقر قيادة طوق عدن، ثم الإفراج عنه.

وكان مرصد الحريات الإعلامية أصدر بيانًا حمّل فيه الأجهزة الأمنية بمدينة عدن مسؤولية ما تعرض له الصحفي جعبور.

إقرأ أيضاً  تضييق الخناق على السلفيين في شمال اليمن 

وطالب المرصد باحترام حريات الرأي والتعبير، والتوقف عن التعامل بهذه الطريقة غير القانونية من خلال إيقاف وتهديد وتفتيش جوالات الصحفيين وأجهزتهم الإلكترونية، خاصة في النقاط الرئيسية لمداخل عدن، التي خلقت حالة من الخوف والقلق لكل صحفي يمر منها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفي جعبور لممارسات تعسفية على خلفية نشاطه الإعلامي، فقد أقدمت جماعة الحوثي عام 2016 على اقتحام منزله واعتقال والده البالغ من العمر ستين عامًا، وكان يعاني حينها من حالة صحية حرجة والإفراج عنه بعد شهر من اعتقاله وإجباره على توقيع وثيقة يتبرأ فيها من ابنه، وفي عام 2018 تعرض للاحتجاز في نقطة الفلج بمأرب على خلفية عمله في صحيفة البيان الإماراتية.

مقالات مشابهة