المشاهد نت

رابطة حقوقية توثق 210 حالات اختطاف في تعز

من الوقفة الاحتجاجية لرابطة أمهات المختطفين بتعز - المشاهد

تعز – مازن فارس :

كشفت رابطة أمهات المختطفين (غير حكومية) اليوم الأربعاء، أنها وثقت 263 حالة اختطاف واخفاء قسري لمدنيين في محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن).

وقالت الرابطة في بيان لها، وصل “المشاهد” نسخة منه، إنها وثقت في محافظة تعز 210 حالات اختطاف لمدنيين، و47 مدنيًا مخفيًا قسراً اختطفتهم جماعة الحوثي، وستة مدنيين آخرين اعتقلتهم الحكومة الشرعية.

ولم تحدد الرابطة الفترة الزمنية لإحصائية المختطفين الواردة في البيان.

وطالبت الرابطة في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم أمام مبنى محافظة تعز، بالكشف عن مصير المختطفين والمخفيين قسرًا وإطلاق سراحهم.

وأضافت الرابطة أنها تعيش لحظة بلحظة المعاناة الذي تعانيها عائلاتهم في ظل الحرب والحصار وفي مقدمتهم المخفيين قسراً الذين فشلت في إظهارهم وإنقاذهم كل جهود الوسطاء المحليين والاتفاقات الدولية.

وحملت الرابطة في بيانها جميع الأطراف اليمنية المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم بلا شروط.

إقرأ أيضاً  معلمو حضرموت ينفذون وقفة احتجاجية

كما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى الضغط على الأطراف اليمنية لإظهار المخفيين قسرًا وإطلاق سراحهم.

ودعا جميع المنظمات الحقوقية محلية ودولية إلى تكثيف جهودهم لإنقاذ المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين.

وتأتي مطالب رابطة أمهات المختطفين، في الوقت الذي تجري الأمم المتحدة ترتيبات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحوثيين بشأن الأسرى والمعتقلين.

وفي منتصف أكتوبر الماضي، أُنجرت صفقة التبادل الأولى، والأكبر بين الجانبين، التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والحوثيين في مدينة مونترو السويسرية أواخر سبتمبر الماضي وشملت الإفراج عن 1056 أسير ومعتقل من الجانبين.

وسبق أن وافق الجانبان في محادثات السويد في كانون الأول/ديسمبر عام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة عبر وساطات محلية متكررة نجحت بالإفراج عن العديد من الأسرى والمحتجزين في عدة مناطق باليمن خارج إطار الأمم المتحدة التي تتولى الإشراف عن ملف تبادل الأسرى.




مقالات مشابهة