الرياض – فاطمة العنسي
طالبت السعودية من المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه الحوثيين وموردي أسلحتهم؛ من أجل وقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين.
وأشار مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أن استمرار توريد الأسلحة للحوثيين يمثل تعديا سافرا على قرارات المجلس، وفق وكالة (واس) السعودية.
وقال المعلمي، في رسالته إن تغاضي المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن هذه السلوكيات سيشجع تلك الجماعات على مواصلة أعمالها الإرهابية في المنطقة.
وطالب السفير المعلمي مجلس الأمن الدولي بضرورة محاسبة جماعة الحوثي نظير اعتداءاتها المتكررة على المدنيين، واتخاذ إجراءات صارمة ضد موردي الأسلحة لها.
وأكد المعلمي في رسالته، أن الهجمات الإرهابية التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة ما تزال مستمرة.
وأضاف: “في 24 ديسمبر/كانون أول الجاري، سقطت قذيفة عسكرية على محل تجاري في محافظة صامطة بمنطقة جازان، مخلفة قتيلين وسبعة جرحى في صفوف المدنيين، علاوة على أضرار مادية كبيرة في المتاجر والسيارات”.
واعتبر السفير السعودي لدى الأمم المتحدة أن “استهداف المدنيين والأعيان المدنية تمثل جريمة حرب تستدعي العقاب وفق القانون الدولي والإنساني”.
مشددا على أهمية أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه الحوثيين وموردي أسلحتهم، والموارد التي تمول أعمالهم الإرهابية، من أجل وقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين.
وأكد المعلمي أن بلاده لن تألوا جهدا في اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
