المشاهد نت

انفراج في أزمة المشتقات النفطية بمدينة عدن

محطات الوقود في عدن

المشاهد- متابعات :

شهدت العاصمة عدن، انفراجة ملحوظة في أزمة الوقود بعد وصول كميات إلى السوق المحلية عبر شركة النفط .
وبحسب مصدر في الشركة، فإنه تم ضخ كميات من البنزين لتغطية احتياجات السوق بعد قرابة شهر من نشوب الأزمة.
وأفاد مصدر، افي شركة النفط أن ضخ البنزين تواصل خلال اليومين الماضيين في ظل الإقبال الكبير على المحطات من مئات المركبات، التي توقفت ساعات أمام محطات الوقود.
ووفقاً للمصدر نفسه فقد وصلت، أول من أمس، سفينة تحمل 17 ألف طن من المشتقات النفطية، قامت شركة النفط بتوزيعها على محطات بيع الوقود.
وفي ذات السياق، عاودت مصفاة عدن الحكومية، قبل يومين، عملها في تكرير النفط الخام، بالشحنة التي تبلغ نصف مليون برميل، أرسلت منتصف العام الماضي من محافظة حضرموت (جنوب شرق) إلى العاصمة المؤقتة.
وعقب وصول الشحنة، توقف التكرير بسبب عطل فني أصاب مولد الكهرباء الخاص بالمصفاة، ومن ثم استأنفت المصفاة العمل بعد إجراء الصيانة اللازمة، وفقاً لبيان أصدره المدير التنفيذي لشركة “مصافي عدن”، محمد البكري.

إقرأ أيضاً  انقطاع «الاتصالات» بمناطق بين لحج وتعز

وساهمت عودة المصفاة إلى العمل في ضخ مزيد من المشتقات النفطية إلى محطات الكهرباء، بعدما أوشكت على التوقف بسبب نفاد الوقود منها، الأمر الذي ساعد في تحسين أوضاع الكهرباء في الساعات الأخيرة.

وعانت عدن، منذ نحو الشهر، من أزمة خانقة في المشتقات النفطية، أثرت بشكل مباشر على مظاهر الحياة، وحالت دون ممارسة المواطنين لأعمالهم، فضلاً عن انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى 12 ساعة يومياً.

وكان عدد كبير من محطات التزود بالوقود التابعة لشركة النفط الحكومية، أغلق مع ظهور للسوق السوداء في بداية الشهر الماضي والتي تبيع بسعر مرتفع يصل إلى 15 ألف ريال (60 دولاراً) لدبة  البنزين سعة 20 لتراً، مقارنة بالسعر الرسمي الذي لا يتجاوز 3600 ريال (14 دولاراً).
وحذر مسؤولون في مستشفيات حكومية من توقفهم عن تقديم الخدمات الطبية، بسبب انعدام الوقود وتزايد عدد ساعات انقطاع الكهرباء.

مقالات مشابهة