حضرموت – سهى محمد
تواصلت، خلال اليومين الماضيين، الاحتجاجات والمسيرات المطالبة برحيل القوات الحكومية من وادي وصحراء حضرموت (شرق اليمن).
وكشف المتظاهرون عما وصفوها بـ”سياسات الإرهاب والقتل والتقطع والجبايات”، التي تمارسها قوات المنطقة الأولى، بالإضافة إلى حمايتها لتجار ومروجي المخدرات، إضافة إلى الإنفلات الأمني الذي تشهده مدن الوادي والصحراء بفعل القوات المتواجدة.
المحتجون دعوا في المسيرات إلى ضرورة “إنقاذ عاجل لوادي حضرموت”؛ خشية الوصول إلى مراحل لا تحمد عقباها، مشددين على ضرورة إحلال النخبة الحضرمية في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية، وفق مطالبهم.
وردد المشاركون في المسيرات شعارات تطالب المجلس الرئاسي بإصدار قرار سريع لنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال في الشمال، والبحث عن حلول للأزمات الاقتصادية والأوضاع الخدمية المتدهورة في البلد.
وحذر المشاركين في المسيرات من مغبة استمرار بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى وعدم خروجها، فالجميع سيدفع الثمن، وعلى المجلس الرئاسي أن يستجيب لمطالب الشعب.
يذكر أن ما يعرف بـ”شباب الغضب”، المناهض للمنطقة العكسرية الأولى، والمعارض لتؤدي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، يستعد لإعلان المرحلة الثانية من التصعيد الشعبي، حتى تحقيق مطالبه.
