المشاهد نت

«4,3 مليار دولار» احتياجات الخطة الإنسانية باليمن

تعبيرية

تعز – مجاهد حمود

قالت الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن المقدر عددهم 21.6 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية خلال العام 2023.

وأوضح التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، اطلع عليه «المشاهد» أن خطة الاستجابة الانسانية لليمن تتطلب 4.3 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 17.3 مليون شخص من أشد الناس ضعفًا، بحاجة إلى الدعم الإنساني نتيجة الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام.

وأشار التقرير إلى انخفاض إجمالي المحتاجين في عام 2023 من 23.4 مليون شخص في 2022 إلى 21.6 مليون في عام 2023.

التقرير أكد أن الهدف العام المشترك بين القطاعات من 17.9 إلى 17.3 مليون شخص وتعزى هذه التغييرات بشكل أساسي إلى التعديلات الفنية التي أدخلت على تقييم الاحتياجات على مستوى المجموعات وتوقعات الأمن الغذائي المنقحة الصادرة في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

ونوه التقرير بأن الاستجابة الإنسانية ستستمر خلال عام 2023 في الاسترشاد بنتائج وتوصيات التقييم الإنساني المشترك بين الوكالات للأزمة اليمنية، الذي اكتمل في منتصف عام 2022.

وسيشمل ذلك جهودًا منسقة ومتضافرة عبر المجتمع الإنساني لتعزيز الوصول والتحليل وقبول المجتمع والتوطين والتعاون الإنساني الإنمائي وغيرها من المجالات الرئيسية.

وأضاف التقرير بأن نسبة النزوح انخفضت بنسبة 76 % نتيجة الهدنة التي عقدت في الفترة من 2 أبريل/نيسان إلى 2 أكتوبر/تشرين الأول.

مع ارتفاع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة، بنسبة 160 % إضافة إلى استمرار تدهور الخدمات الاقتصادية والأساسية وارتفاع تكلفة سلة الحد الأدنى لنفقات الأسر المعيشية اكثر من 50 % خلال عام واحد.

إقرأ أيضاً  الحوثي يعلن استعداده تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بدون شروط

وفي الوقت نفسه، ازداد عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة، بنسبة 160 %.

واستمرت الخدمات الأساسية والاقتصاد في التدهور، وارتفعت تكلفة سلة الحد الأدنى لنفقات الأسر المعيشية بأكثر من 50 % في غضون سنة واحدة.

وفي غياب تسوية سياسية شاملة، من المرجح أن يظل النزوح المستمر، والوضع الاقتصادي، ونقص قدرات مؤسسات الدولة.

هناك ما يقدر بنحو 4.5 مليون شخص – 14 % من السكان- نازحون حاليًا، وقد نزح معظمهم عدة مرات على مدى عدد من السنوات نتيجة الكوارث الطبيعية والأحداث الناجمة عن المناخ، مثل الجفاف والفيضانات، هي الدوافع الرئيسية للنزوح وتزيد من الاحتياجات القائمة وتبقى اليمن من بين أكبر ست حالات نزوح داخلي في العالم.

وخلال العام الماضي 2022 لم يصل التمويل الفغلي لخطة الاستجابة الانسانية سوى 56 بالمائة حسب بيانات الأمم المتحدة للخطة الإنسانية.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، بينما بات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة