تعز – منال شرف
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، استكمال المرحلة الأولى من عملية إنقاذ خزان النفط العائم “صافر”، الراسي قبالة سواحل البحر الأحمر غربي اليمن.
وشملت المرحلة الأولى فحص وتقييم الخزان العائم، استعدادًا لاستكمال الخطة الأممية لصافر والتي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الانمائي.
وبحسب الأمم المتحدة، ستشمل المرحلة الثانية نقل النفط من الناقلة صافر إلى السفينة المؤقتة الآمنة، خلال فصل صيف هذا العام.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق، أن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار، لتأمين نقل النفط من صافر إلى سفينة أخرى تسمى نوتيكا.
وجمعت الأمم المتحدة، بحسب موقعها الرسمي، مبلغ 99.6 مليون دولار، مما يترك فجوة قدرها 29 مليون دولار.
وتتضمن خطة إنقاذ “الناقلة صافر” أربع مراحل تمتد لثمانية عشر شهرًا، فيما يحذر خبراء من مغبة التأخير في عملية تفريغ النفط من السفينة، خشية حدوث تسرب تكون له تداعيات بيئية وخيمة.
يشار إلى أن ناقلة صافر تم انشاؤها في عام 1976 من قبل شركة هيتاشي زوسن في اليابان بصفتها ناقلة النفط إيسو جابون.
وعند بنائها كانت حمولتها الإجمالية 192,679 طنًا، ووزنها يبلغ 406,640 طنًا، ويبلغ طولها 362 مترًا (1,188 قدم)، وتعمل الناقلة بواسطة توربين بخاري بسرعة خدمة تبلغ 15.5 عقدة (17.8 ميل/س).
في عام 1987 تم تحويل الناقلة إلى سفينة تخزين غير مدفوعة وأعيد تسميتها صافر، حيث كانت راسية على بعد 7 كيلومترات (4.3 ميل) قبالة سواحل اليمن، في عام 1988 أصبحت تحت ملكية الحكومة اليمنية عبر المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز التي استخدمتها لتخزين وتصدير النفط من حقول النفط الداخلية في مأرب وتستطيع صافر تخزين حوالي ثلاثة ملايين برميل من النفط.
