إب – محمد مقبل
استهدفت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في محافظة إب (وسط اليمن)، 3 آلاف امرأة بنشاطاتها خلال الحملة الوردية للتوعية بسرطان الثدي.
واختتمت المؤسسة حملتها التي استمرت طيلة شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، بندوة توعوية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي لطالبات معهد العلوم والتكنولوجيا التطبيقي، بالإضافة إلى بازار خيري لصالح مرضى السرطان.
مدير فرع مؤسسة مكافحة السرطان في إب، الدكتور بليغ الطويل، قال لـ«المشاهد» إن الحملة حققت نجاحًا لافتًا بعد استهدافها لـ ما يقارب 3000 سيدة وفتاة.
وأشار إلی الجهود المبذولة للتصدي لهذا المرض من خلال تعزيز خدمات التوعية المجتمعية حول طبيعة المرض، وأهمية تحفيز الأمهات والنساء لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ كونه أكثر الحالات السرطانية انتشارًا.
وأعرب الطويل عن تقديره للجهات الداعمة والمساهمين في الفعاليات التوعوية والتثقيفية الصحية والإنسانية؛ بما يسهم في الحد من انتشار سرطان الثدي.
من جانبه، لفت مسئول الإعلام في المؤسسة، محمد اسكندر إلى أن الحملة استهدفت هذا العام مديريتي السياني ويريم، بالإضافة إلى مدينة إب، وتم تدريب فرق مساندة للمؤسسة في مدينة إب ومديرية يريم.
وأضاف اسكندر لـ«المشاهد» أن حوالي 3 آلاف امرأة حصلنّ على تثقيف حول سرطان الثدي، وكيفية الوقاية منه؛ بهدف تعزيز الوعي في أوساط النساء وتوسيع دائرة المعرفة في محافظة إب.
يذكر أن الحملة نُفذت بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا، والمعهد الصحي، وجامعة جبلة، وجامعة القلم، وبعض المدارس الأهلية، في المناطق والمديريات المستهدفة من محافظة إب.
