تعز – خليل مراد
طالب الصحفي محمود العتمي، زوج الصحفية رشا الحرازي، الجهات الأمنية والقضائية بخطوات جادة لملاحقة مرتكبي جريمة قتل زوجته الصحفية.
وأضاف العتمي، خلال ندوة نظمها مرصد الحريات الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، أنه وبعد مرور أكثر من 700 يوم على جريمة مقتل زوجته لم يلمس أي اهتمام من جميع الجهات الأمنية والقضائية حتى اليوم.
وعبّر العتمي عن أسفه من دور الجهات الأمنية في عدن، والذي اقتصر فقط على التواصل معه لمرة واحدة منذ حدوث الجريمة وأخذ معلومات فقط.
وأضاف أنه حاول مرارًا التواصل مع الجهات الأمنية بمحافظة عدن لمعرفة تطورات القضية وما توصلت إليه ولم يحصل على رد.
وانتقد العتمي دور اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان، وان عليها مسؤولية كبيرة في التحقيق بمثل هذه الجرائم، لا أن يقتصر دورها على التوثيق والرصد فقط.
وتابع: ”إذا تعتقد اللجنة الوطنية أن دورها يقتصر على التوثيق فإننا كأسر ضحايا لسنا بحاجة إليها في ظل وجود الكثير من المنظمات الحقوقية تقوم بدور التوثيق والرصد”.
وقُتلت الصحفية رشا الحرازي في الـ 9 من نوفمبر/تشرين ثاني عام 2021 بطريقة قد تكون الأبشع ضد الصحافة في اليمن.
حيث ألصقت عبوة ناسفة بسيارة زوجها الصحفي محمود العتمي وتم تفجيرها عن بُعد أثناء توجهها إلى المستشفى لوضع مولودها، لتلقي حتفها هي وجنينها، بينما أصيب زوجها بجروح خطيرة نُقل على إثرها خارج اليمن للعلاج.
