المشاهد نت

المئات يتظاهرون في مديرية الخوخة تضامنًا مع الصيادين

المئات يتظاهرون في مدينة الخوخة مع الصيادين - متناقلة

الحديدة – صلاح بن غالب:

نظم المئات من المحتجين بمدينة الخوخة، جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن)، اليوم السبت، وقفة احتجاجية تنديدًا بتوقف مصدر دخل الصيادين جراء التصعيد العسكري في البحر الأحمر.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب بإيقاف التصعيد العسكري في البحر، وممارسة الضغط الدولي لإيقاف استهداف السفن التجارية من قبل جماعة الحوثي، إضافةً إلى السماح للصيادين بمزاولة أعمالهم بالاصطياد البحري، كون ذلك مصدر الدخل الوحيد لأكثر أبناء المديريات الساحلية بمحافظة الحديدة.
وأوضح مدير إعلام مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، يوسف الغليسي، لـ«المشاهد» أن المئات من أبناء محافظة الحديدة، ومعهم الصيادون، نظموا وقفة احتجاجية تنديدًا باستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر، وغرق حمولتها في البحر، الأمر الذي ينذر بتلوث البيئة البحرية، وتوقف مهنة الاصطياد الذي يمارسه أكثر سكان الساحل التهامي الغربي.
وأضاف الغليسي أن استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية نصرةً لأبناء غزة كما يرددون، ما هو إلا مغالطات دأبت عليها قيادة الجماعة، فالمتضرر الحقيقي هم أبناء الشعب اليمني، وفي مقدمتهم أبناء المناطق الساحلية الذين فقدوا مصدر دخلهم الوحيد، إما بتلوث البيئة البحرية نتيجة غرق سفينة روبيمار البريطانية مع حمولتها من المواد الكيمائية، أو بالمخاطر المحدقة بهم جراء عسكرة البحر منذ منتصف فبراير/ شباط الماضي.
وأشار إلى أن المحتجين يطالبون بسرعة فتح الطريق الرئيسي بين حيس والجراحي، الذي ترفض جماعة الحوثي فتحه، للتخفيف من عناء تنقل أبناء المديريات الجنوبية من المحافظة.
إلى ذلك، صدر عن الوقفة بيان اطلع عليه «المشاهد»، تضمن عدة مطالب، منها مطالبة الرئاسة والحكومة اليمنية المعترف بها برفع دعوى قضائية على من يملك السفينة الغارقة روبيمار، وتحميلهم مسؤولية أية تبعات مستقبلية لتلوث البيئة البحرية، بالإضافة لملاحقة قيادات جماعة الحوثي قضائيًا.
كما طالب البيان بإلغاء اتفاقية ستوكهولم بالسويد المبرمة بين الحكومة وجماعة الحوثي برعاية أممية منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2018، نتيجة لعدم امتثال الحوثيين لبنودها.
كما طالب البيان بإنشاء صناديق خاصةوحكومية لدعم ومساعدة الصيادين المتضررين من الأحداث داخل البحر الأحمر مؤخرًا.

مقالات مشابهة