تعز – أسامة الكُربش :
أكد مدير شرطة السير في محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية عبدالله راجح أن تزايد عدد الدرجات النارية أصبحت مشكلة مرورية في مدينة تعز.
وأضاف راحج في حديثه لـ”المشاهد” أنه لا يكاد يمر يوم بدون تسجيل حادث مروري بسبب الدرجات النارية، موضحًا أن هذه الحوادث تخلف ضحايا وفيات وإصابات خطيرة تؤدي إلى الإعاقة.
وأوضح راجح أن تزايد أعداد الدراجات النارية في مدينة تعز ظاهرة لها الكثير من العواقب والمشاكل المرورية والأمنية والأخلاقية حسب تعبيره.
وأشار راجح إلى أن هناك ما يزيد على 300 ألف دراجة نارية في مدينة تعز، مؤكدًا أنه يتم العمل حاليًا وبالتنسيق مع إدارة شرطة أمن المحافظة على عملية الإصدار الآلي لتسجيل وترقيم الدراجات النارية.
ووصلت جاهزية العمل إلى 70% كما أن الأرقام جاهزة ويتبقى بعض الأمور الفنية والإدارية وإكمال تجهيز المبنى حسب راجح.
ولفت راجح إلى أنه تم تقديم مقترحات لمحافظ المحافظة من أجل الحد من هذه الظاهرة من خلال تنظيم إدخال الدراجات النارية وقطع غيارها إلى محافظة تعز ووضع ضوابط مرورية وعقابية لقضية الاستخدام والتجاوز.
وعن العمل باستخدام عجلة ثالثة للدراجات للحد من مشكلة حوادث الدراجات النارية أوضح راجح أن هذا غير ممكن لأن شوارع مدينة تعز غير واسعة وستتحول المدينة إلى زحام لا يُطاق، حسب وصفه.
وأكد مدير شرطة السير في حديثه لـ”المشاهد” أنه سوف يتم العمل على إجراءات تمنع الفوضى بسبب الدرجات النارية وبضمانات معينة حسب تعبيره.
وأكد راجح على أهمية نشر الوعي المجتمعي في الالتزام بالضوابط والقوانين وآداب المرور وهي مسؤولية مجتمعية مشتركة ما بين أجهزة الأمن والمواطن ومنظمات المجتمع المدني والوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن تزايد أعداد الدرجات النارية في مدينة تعز بدون ضوابط مرورية رادعة تحول إلى مشكلة يعاني منها سكان المدينة من مختلف النواحي الأمنية والازدحام وتتس
