تعز – فهمي عبد القابض :
أكد مدير مكتب حقوق الإنسان المعين من قبل الحكومة لمكتب صنعاء فهمي الزبيري في حديثه لـ”المشاهد” إن جماعة الحوثي رفضت تسليم جثة التربوي صبري الحكيمي لأقاربه بهدف الابتزاز والضغط عليهم والتهرب من المطالبة بتشريح الجثة حسب تعبيره.
وأضاف أن وفاة التربوي صبري الحكيمي كانت تحت التعذيب.
وأوضح أن جماعة الحوثي بعد اعتقال التربوي الحكيمي وإخفائه عن أسرته وأطفاله قبل ستة أشهر، قامت بمداهمة منزله ونهبت محتوياته وأجهزته وكتبه.
وخلال فترة اعتقاله منعت جماعة الحوثي أسرته من التواصل معه حسب الزبيري.
من جانبه قال أمين عام نقابة المعلمين في تعز عبدالرحمن المقطري لـ”المشاهد” إن الخبير التربوي ومدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم صبري الحكيمي قد قضى بسبب التعذيب في سجن الأمن السياسي بصنعاء ونتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
واعتبر المقطري أن تخلص جماعة الحوثي من التربوي كان انتقامًا منه بسبب أنه عمل مع منظمات معنية بالتدريب التربوي في مناطق تسيطر عليها الحكومة.
وفي بيان سابق لنقابة المعلمين اليمنيين وصف بيان النقابة وفاة مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم صبري الحكيمي في معتقلات مخابرات جماعة الحـوثي بالجريمة الممنهجة بحق المعلمين، داعية المنظمات الحقوقية لتبني القضية والضغط للتحقيق المستقل فيها وتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ملابسات الجريمة.
يشار إلى أن صبري الحكيمي اعتقل من قبل جماعة الحوثي قبل ستة أشهر مع زميله مجيب المخلافي الذي ما زال داخل سجون الجماعة، ويعد الحكيمي أحد خبراء التدريب التربوي في اليمن وشارك في ورش تدريبية داخلية وخارجية وله إسهامات تربوية في مجال التدريب التربوي على مستوى اليمن.
