المشاهد نت

نقابة محامين تعز تستنكر الاعتداء على محامي وصحفي وناشط من قبل أفراد بالجيش الوطني

المشاهد خاص:
قالت نقابة المحاميين اليمنيين فرع محافظة تعز أنها تلقت بلاغين منفصلين من كلا من المحامي عمر الحميري والناشطة نسيم العديني وكذا المحامي تحت التمرين ذي يزن السوائي والصحفي صلاح الجندي مفادهما قيام أفراد يتبعون الجيش قيادة المحور بتعز بالاعتداء عليهم اثناء تواجدهم في شارع محمد علي عثمان .
وحسب بلاغ عن النقابة فإنه تعرض المحامي عمر الحميري لاطلاق نار تجاهه من سلاح الي من قبل احد الجنود بالاضافة الاعتداء عليه واخذ تلفونه وكذا اشهار السلاح على الناشطة نسيم العديني،وتعرض المحامي ذي يزن السوائي والصحفي صلاح الجندي للاعتداء واخذ تلفوناتهم والعبث بمحتوياتها ونهب الذاكرة الخاصة بكاميرا الجندي وتم اقتيادهم بالقوة الى احد المحتجزات الغير قانونية وقيدت حريتهم لساعات قبل تدخل البعض ليتم بعدها الافراج عنهم.
وأدانت النقابة هذه الاعتداءات المتكررة التي تطال المدافعين عن حقوق الانسان من محامين وصحفين في تعز والتي –حسب النقابة – باتت ظاهرة متنامية ومقلقة للغاية ، وخاصة وان مرتكبيها من المنوط بهم حماية الحقوق والحريات وتوفير الأمن للمواطنين .
وأضافت النقابة أن هذه الوقائع قد سبقها وقائع عديدة تعرض فيها المحامين والإعلامين للاعتداء والاهانة من قبل افراد في الشرطة والجيش وتعاملنا معها بكل مسؤلية في نقابة المحامين تارة بالطرق القانونية وأخرى من خلال اللقاءات الودية ، الا ان تزايد وتكرار الاعتداءات التي تطال المواطنين والمدافعين عن حقوق الانسان من قبل افراد الجيش والامن والمجاميع المسلحة على هذا النحو بات يشكل خطرا محدقا وظاهرة يجب مواجهتها بكل الطرق والوسائل المشروعة قضائيا ومدنيا واعلاميا.
وأعتبرت أن هذه الافعال تشكل جرائم وانتهاكات جسيمة وخطيرة للدستور والقانون ولكل المواثيق الانسانية الدولية وخاصة حرية التعبير والرأي .
وطالبت نقابة المحامين فرع تعز رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة بالتوجية للنيابة المختصة بسرعة التحقيق بالوقائع المذكورة سلفا وملاحقة مرتكبيها والمحرضين عليها ايا كانوا .. كما طالبت محافظ محافظة تعز باتخاذ موقف جاد وحازم تجاه ما يتعرض له المواطنين و المدافعين عن حقوق الإنسان (محامون-اعلاميون) من تعسفات وانتهاكات قد يكون احد أسبابها التحريض الاعلامي ضد نشطاء حقوق الانسان من قبل البعض ،مؤكدة أن حماية حقوق الانسان من جور الاجهزة الامنية والافراد المحسوبين على الجيش والفصاىل المسلحة تعتبر من الاولويات المهمة والعاجلة حتى لا يجتمع على ابناء المدينة عسرين.
ودعت النقابة كافة المدافعين و نشطاء حقوق الانسان الى الوقوف صفا واحد لاجل مواجهة هذه الانتهاكات من اي جهة كانت وبما يحفظ لمدينة تعز الاستقرار والسكينة ويحمي حقوق المواطنين .

مقالات مشابهة