صنعاء -عادل محمد:
تشهد العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، حيث اصطفت مئات السيارات أمام محطات البترول التي امتنعت عن تموين السيارات بشكل مفاجئ.
وبسبب أزمة البترول، ارتفعت أجرة الراكب في الباصات وحافلات النقل إلى 150 ريالاً، كما توقفت سيارات التاكسي عن العمل، مما تسبب في حدوث أزمة في المواصلات.
وقال أحد سائقي سيارات التاكسي لـ”المشاهد”، إن العاملين في محطات البترول أخبروهم بأن سبب الأزمة يرجع إلى المعارك المسلحة التي تدور رحاها في الطريق الرابط بين العاصمة صنعاء، ومدينة الحديدة.
وبحسب مواطنين، فإن سعر البترول كمية 20 لتراً، وصل إلى 15 ألف ريال ، في السوق السوداء مايعادل 25 دولار .
إضافة إلى أزمة البترول، يعاني المواطنون في العاصمة صنعاء، منذ نحو أسبوع، من انعدام مادة الغاز المنزلي.
وفي بيان أصدرته شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، أكدت أن كميات كبيرة من المشتقات النفطية ستصل تباعاً خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت شركة النفط أنها تمكنت من تنسيق وترتيب حركة دخول وخروج القاطرات البترولية عبر مداخل أخرى لمدينة الحديدة.
وأوضحت الشركة، في بيان لها حصل “المشاهد ” على نسخة منه ، أنه سيتم تنفيذ آلية جديدة لتوزيع الغاز المنزلي، من خلال التوزيع عبر نقاط البيع المباشر للمواطنين، بوجود مندوب من شركة الغاز والمجالس المحلية بالمديرية.
وأشار بيان الشركة إلى أنها ستقوم بالبيع المباشر بالأحياء بحسب الكشوفات أو تعريف المندوب أو العاقل للمواطنين في الأحياء.. منوهاً إلى أن الآلية الجديدة تهدف إلى الحد من الاختناق التمويني، حيث يقوم أغلب أصحاب الباصات والسيارات بتعبئة أسطوانات الغاز من الدينات بالأحياء أو عمل طوابير في الحارات، رغم أن الشركة خصصت لهم 23 طرمبة يومياً.
يذكر ان ازمة المشتقات النفطية والغاز المنزلى تتكرر بشكل مستمر منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء واندلاع الحرب التى ضاعفت من الازمة .
