تونس – عصام صبري:
عقدت امس في العاصمة التونسية جلسة الحوار الثانية لممثلي الأحزاب السياسية اليمنية وفرقاء النزاع المسلح في اليمن، بتنظيم من ”المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات (IDEA )”.
وفي الجلسة التي عقدت بحضور ومتابعة ممثل عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أشار عبدالحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر، إلى أن ”الجولة الثانية من هذا الحوار ركزت فيه القوى السياسية اليمنية على مناقشة اتفاق ستوكهولم وترتيبات بناء الثقة والمساهمة في بناء خارطة طريق سياسية مستقبلية”.
وشارك في اللقاء ممثلون عن ”المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتصحيح الناصري، والرشاد السلفي، إلى جانب جماعة الحوثي، ومؤتمر حضرموت الجامع، والمجلس الانتقالي الجنوبي”.
وفي تصريح لـ”المشاهد”، قال بشير الضرعي الإعلامي اليمني المقيم في تونس، “إن المتحاورين في هذا الحوار ناقشوا منذ بداياته النقاط الخلافية بمخرجات الحوار الوطني الشامل، وهو أشبه بورشة عمل”.
وسبق أن نظمت المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، ومقرها في تونس، 17 جلسة حوار سياسي بين المكونات اليمنية، وكانت آخرها في فبراير 2018.
