عدن – جلال عمر
ناشد سكان مدينة عدن الأمم المتحدة للتدخل وإيقاف المواجهات الدائرة في مدينة عدن بين قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وألوية الحماية الرئاسية.
وتجددت الاشتباكات ظهر اليوم الخميس في كريتر، وتوسعت إلى مديرية خور مكسر بين معسكرات تابعة للطرفين، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بحسب إفادات سكان محليين لـ”المشاهد”.
وقال محمد ياسين لـ”المشاهد”: “كنا ننتظر من دول التحالف العربي أن توقف الاقتتال في عدن ولكنها قامت بدعم المتقاتلين”.
وطالب محمد الإمارات والسعودية بالتوقف عن دعم الأطراف المتقاتلة في عدن والامتناع عن تسليحها.
من جهته اتهم نائف ناصر الإمارات والسعودية بإحداث فتنة بين الجنوبيين.
وأضاف في حديث لـ”المشاهد”: “نحن عالقون وسط المواجهات والقذائف التي تسقط على الأحياء السكنية ولا نعلم متى ستتوقف هذه المواجهات”.
وسقطت قذائف على الأحياء السكنية في كريتر وعلى حي الدكة في المعلا في وقت سابق اليوم الخميس.
دنيا هي الأخرى تقول لـ”المشاهد”: “كنت في كريتر بغرض التسوق للعيد، وفوجئت بإطلاق نار وتم إغلاق المحال التجارية خلال لحظات”.
تضيف دنيا: “تم إغلاق الطرقات ولم أستطع العودة إلى المنزل، مع اشتداد المواجهات في الأحياء التجارية، في ظل حالة من الخوف والهلع أصابت الجميع”.
وطالبت دنيا بإخراج المعسكرات من وسط الأحياء السكنية، وأضافت “عندما تندلع المواجهات بعيدة عن الأحياء السكنية نستطيع أن نعيش بأمان، أما والمعسكرات وسط الأحياء السكنية فالضحايا سيكونون من المدنيين”.
ودعت دنيا السعودية والإمارات إلى التوقف عن دعم الاقتتال في عدن، وطالبت الأمم المتحدة التدخل لإيقاف الحرب في عدن.
ويتوافد المقاتلون من أرياف الضالع ويافع وأبين إلى مدينة عدن لتعزيز طرفي القتال بالمقاتلين.
ومن حين لآخر، تُسمع أصوات الانفجارات العنيفة في مديرية خور مكسر ومديرية كريتر التي يتواجد فيها القصر الرئاسي.
ودعا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في بيان مصور بثه أمس أنصاره والقوات التابعة للمجلس باقتحام مقر الرئاسة في معاشيق وطرد الحكومة اليمنية أعقبه اشتباكات متقطعة بين الطرفين تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
