المشاهد – متابعات
ناقش العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد اليوم في مكة المكرمة تطورات الاوضاع في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عليها عقب معارك مع القوات الحكومية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية، أكد بن زايد التوافق بين البلدين على المطالبة الفورية للأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن، معربا عن تقديره الكبير للحكمة التي أبدتها السعودية في دعوة الأطراف اليمنية في عدن الى الحوار في المملكة.
وقال بأن هذه الدعوة تجسد الحرص المشترك على استقرار اليمن، وتمثل إطاراً مهماً لنزع فتيل الفتنة وتحقيق التضامن بين أبناء الوطن الواحد، لأن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية أية خلافات بين اليمنيين.
ودعا ولي عهد أبوظبي الحكومة اليمنية والانتقالي إلى اغتنام الفرصة التي تتيحها هذه الدعوة الكريمة للحوار والتعامل الإيجابي معها من أجل توافق يعلي مصلحة اليمن العليا.. بحسب الوكالة.
كما عقد بن زايد لقاءً منفصلاً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم تكشف تفاصيله.
وتأتي زيارة بن زايد للسعودية ولقاءه العاهل السعودي وولي عهده بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس هادي بالعاهل السعودي في مكة المكرمة لمناقشة تطورات الأوضاع في عدن.
وأكد العاهل السعودي خلال اللقاء رفضه لممارسات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تستهدف مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية ورفضهم لكل ما من شأنه تقويض مؤسسات الدولة.. بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وكان التحالف دعا السبت، كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني للعودة فورا لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، فيما دعت الخارجية السعودية الطرفين لاجتماع عاجل في السعودية.
وتأتي هذه التحركات بعد سيطرة قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على المؤسسات الحكومية والقصر الرئاسي في عدن واتهام الحكومة اليمنية للإمارات بدعم انقلاب الانتقالي في مدينة عدن.
