المشاهد – متابعات
أطلق عضو جمعية علماء اليمن، ورئيس جمعية الحكمة اليمانية، الشيخ عبدالعزيز الدبعي، مبادرةً ذاتية للسلام؛ لإنقاذ اليمن.
وقال الشيخ الدبعي، في منشورٍ على مواقع للتواصل الاجتماعي، رصده (المشاهد): إن المبادرة شملت وقف نزيف الدم بين المتحاربين، وتحقيق السلام، والحفاظ على وحدة اليمن وسيادته، وبناء اقتصاد قوي، والتأكيد على مذهبي البلاد الزيدي والشافعي، وضمان التسامح والتعايش بين أفراد الشعب.
واشترط الدبعي عدة شروط لتنفيذ المبادرة، منها: تخلي الأطراف المتنازعة عن أي مذهبٍ ديني غير الزيدي والشافعي، إلا بدليلٍ شرعي، بحسب وصفه.
كما اشترط الاتفاق على الكتاب والسنة، وحل خلافات اليمنيين دون تدخلاتٍ أجنبية، بالإضافة إلى التوافق على دستور الجمهورية اليمنية كمرجع سياسي وقانوني واقتصادي، والذي ينص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع.
ودعا الدبعي إلى عقد مؤتمر سلامٍ، في القاهرة تحت إشراف جامعة الدول العربية؛ لبحث تثبيت إطلاق وقف النار، وتشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد، وحكومة كفاءات، وتجميع السلاح الثقيل والمتوسط من جميع الأطراف وتسليمه للحكومة المشكلة.
كما دعا إلى تحديد فترة انتقالية لا تزيد عن سنة، يعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية، وعفو عام يشمل جميع المتصارعين، وإطلاق كافة الأسرى، وإعادة بناء جيش وطني بعيدًا عن الحزبية والمناطقية والسلالية.
واقترح الدبعي عقد مؤتمر دولي لإعمار اليمن على أن تتحمل دول مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة مسئوليتها في هذا المجال، وانسحاب جميع الدول الأجنبية من اليمن، عسكريًا وسياسيًا، سواءً كانت عربية أو إقليمية.
واختتم عضو جمعية علماء اليمن مبادرته باقتراح تشكيل قوة من الدول الإسلامية التي لا علاقة لها بالصراع في اليمن؛ هدفها حفظ السلام في الفترة الانتقالية، وضمان تنفيذ ما تتفق عليه الأطراف، بعد مصادقة الجامعة العربية والأمم المتحدة على تلك القوة.
