متابعات – عبدالله غيلان
أعلنت الأمم المتحدة اضطرارها إلى وقف عدد من البرامج الإنسانية في اليمن بسبب العجز في التمويل وعدم إيفاء المانحين بتعهداتهم المالية.
وقالت ليزا غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن اليوم الاربعاء، أن الأمم المتحدة ستغلق 22 برنامجاً إغاثيا خلال الشهرين القادمين من أصل 34 برنامج رئيسي للأمم المتحدة في اليمن لعدم التمكن من دعم هذه المشاريع المصممة لمساعدة الأسر الفقيرة والجائعة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة اضطرت إلى تعليق معظم حملات التحصين التي تصل إلى 13 مليون شخص في أيار/مايو وأوقفت شراء الأدوية بالإضافة الى تعليقها خطط بناء 30 مركزا جديدا للتغذية العلاجية و14 دارا آمنة وأربعة مرافق متخصصة للصحة العقلية لنساء.
وأوضحت أن الأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى الأموال التي وعد بها المانحين بمؤتمر جنيف في شهر فبراير الماضي حتى نتمكن من تقديم الاغاثة المنقذه للارواح لملايين اليمنيين.
وبحسب بيان الامم المتحدة فان 2.5 مليون طفل يعاني من سوء التغذية سيحرم من الخدمات، كما ان المنظمة الاممية مجبره على تخفيض الاعاشة الغذائية لـ 12 مليون شخص، بينما سيفقد 19 مليون شخص إمكانية الحصول على الرعاية الصحية بسبب هذا النقص في التمويل.
وكانت الأمم المتحدة تمكنت من جمع 2.6 مليار دولار أمريكي كتعهدات لتلبية الاحتياجات العاجلة في مؤتمر المانحين الذي عقد في جنيف، لكنها لم تحصد حتى اليوم سوى أقل من نصف هذا المبلغ، بحسب البيان.
