المهرة – عصام صبري:
تخيم على مدن ومناطق محافظة المهرة شرقي اليمن أجواء من التوتر والقلق بعد ساعات من وقوع إشتباكات مسلحة بين مسلحين قبليين من أهالي المهرة من جهة وقوات حكومية وأخرى سعودية من جهة ثانية .
وقال محمد الجديحي العضو في لجنة إعتصام المهرة ،أن”مسلحين تابعين لوكيل محافظة المهرة السابق علي الحريزي وأخرين في حالة إستنفار بعد تمكن القوات الحكومية وقوات سعودية السيطرة على منفذ “شحن” البري الحدودي،”. مضيفاً القول ،بأن “وساطات قبلية حالت دون إستمرار القتال “.
وأكد الجديحي في حديثه لـ”المشاهد” بأن:”القوات السعودية لم تلتزم بالتهدئة التي تمت وفق إتفاقيات عبر وساطات قبلية حيث إستمرت في تحشيدها بالجنود والمعدات العسكرية بإتجاه منفذ شحن البري الحدودي مع سلطنة عُمان”.
وكان وكيل محافظة المهرة السابق،علي سالم الحريزي،قد أدلى بتصريحا متلفزة لقناة الجزيرة،قال فيها: ان “ضغوطاً كبيرة مورست على الرئاسة اليمنية للضغط على قبائل المهرة القبول بتمكين القوات السعودية في محافظة المهرة”.
في السياق قال محافظ المهرة راجح سعيد باكريت أنه “عقد إجتماع مع وكلاء المحافظة وشيوخ قبليين من المهرة تم الاتفاق فيه على الجلوس مع كافة القبائل في المديريات وتشكيل مجالس قبلية لمنع من أسماهم بالمتمردين استخدام أراضيهم لانطلاق الأعمال التخريبة الخارجة عن القانون”.
وكتب باكريت تغريدة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر”،قائلاً: ” أقر الاجتماع إعداد آلية من قبل ذوي الاختصاص والجهات المعنية لتنظيم وضبط العمل في المنافذ الحدودية وتسهيل حركة التجارة، و تعزيز الوضع الأمني بكتيبتين في مديريتي شحن وحات”.
من جهتها دعت اللجنة الأمنية العليا التابعة لجماعة الحوثي أبناء القبائل في محافظة المهرة للتصدي لما أسمته قوات الإحتلال السعودية.وفقاً لوسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي.
