المشاهد نت

السويد: هناك خطرٌ كبيرٌ في تدهور الوضع باليمن

متابعات – مازن فارس

قالت وزير الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الجمعة إن هناك “خطراً كبيراً” من استمرار تدهور الوضع في اليمن الذي تدور فيه الحرب منذ أكثر من خمسة أعوام.

وأضافت ليندي في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك عقب زيارتها الأخيرة إلى اليمن : “رأيت عواقب الحرب في اليمن بنفسي”.

وأردفت قائلة: “هنا في عدن شاهدت أشخاصاً يكافحون لمحاولة العيش حياة طبيعية، خاصة الأطفال في الشوارع، الذين تركوا انطباعًا قويًا ومزاجاً مربوطاً بين الأمل واليأس”.

وأشارت ليندي إلى أن أكثر من 24 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، مؤكدةً أن بلادها ملتزمة تجاه اليمن بشكل طويل الأمد.

وذكرت وزيرة خارجية السويد أنها التقت مسؤولين يمنيين وسعوديين وآخرين في الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني خلال زيارتها للسعودية واليمن والأردن، لافتة إلى أنها ناقشت معهم آلية تعزيز العمل الإنساني وسبل مواصلة مفاوضات السلام من خلال الأمم المتحدة.

وأضافت “الآن نواصل العمل لدعم المتضررين من الصراع، ومن أجل السلام في اليمن!”.

إقرأ أيضاً  أسباب تراجع هجمات الحوثيين البحرية

وأمس الخميس وصلت آن ليندي إلى العاصمة المؤقتة عدن في زيارة قصيرة، والتقت مسؤولين في الحكومة اليمنية وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وكانت ليندي أكدت في مؤتمر صحفي الأربعاء الفائت مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أهمية تنفيذ اتفاقية ستوكهولم وليس توقيعها فحسب، مشيرةً إلى أن زيارتها إلى اليمن تعكس حرص الحكومة السويدية على تنفيذ اتفاقية ستوكهولم.

وجاءت هذه الزيارة على وقع تهديدات الحكومة اليمنية بالتوقف عن التعامل مع اتفاق السويد، متهمة جماعة الحوثي بإفشال تنفيذ الاتفاق الذي مضى على توقيعه أكثر من عام.

وفي 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب) وفك الحصار عن مدينة تعز (جنوب غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفًا.

غير أن تطبيق الاتفاق لايزال متعثرًا، في حين يتبادل الطرفان اتهامات بالمماطلة ووضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.

مقالات مشابهة