المشاهد نت

فتيات مأرب … المساهمة في صناعة السلام وحل النزاعات

فعالية اقامتها مؤسسة فتيات مأرب

مأرب – فاطمة العنسي :

أكد مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في مؤسسة فتيات مأرب من أجل السلام، ماهر الوائلي، أن المؤسسة تنفذ العديد من النشاطات في عدد من مديريات مدينة مأرب، بهدف تعزيز دور القيادات الشبابية من الجنسين، للمساهمة في صناعة السلام وحل النزاعات، وتفعيل الدور الإيجابي للعرف القبلي في تحقيق السلم الأهلي والسلام الشامل.
وقال الوائلي، في لـ”المشاهد: “علاقتنا علاقة شراكة تكاملية مع الفئات النسوية الأخرى، ومن ضمنها مجموعة التسع النسوية، التي جميعها تسعى لتدعيم السلام في اليمن، وهناك تعاون كبير من حيث المنشورات والمبادرات واللقاءات، والكثير من الأنشطة، وكذلك البيانات والمعلومات التي قد تفيد في تدعيم عملية السلام في اليمن”.
وأضاف: “لدينا مبادرة صانعات السلام، ولديها صفحة على “فيسبوك”، وفيها كل الأنشطة التي قمنها بها، ومنها زيارات إلى صناع القرار والتحدث معهم حول إمكانية تدعيم السلام”.

فتيات مأرب ... المساهمة في صناعة السلام وحل النزاعات
رئيسه مؤسسة فتيات مأرب ياسمين القاضي


ومؤسسة فتيات مأرب غير الحكومية، تندرج ضمن مجموعة التسع، التي تتبع شبكة نساء من أجل السلام في اليمن، والتي تهتم بقضايا تمكين المرأة اليمنية والشباب، وإشراكهم في بناء السلام وتحفيز التحول الاجتماعي والاقتصـادي، ذات صلة بتحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة 2030، وذلك من خلال إشراك المرأة والشباب في التنمية المستدامة، وحشد الرأي العام لمساندتهم وتعزيز قدراتهم، تترأسها الناشطة والصحفية ياسمين القاضي، الحاصلة على جائزة المرأة للشجاعة الدولية، والعضوة في شبكة التضامن النسوي، والحاصلة على زمالة مبادرة مسار السلام للقيادة النسوية.
وتسعى مؤسسة فتيات مأرب إلى تمكين المرأة والشباب من خلال مشاريع التنمية المستدامة الشاملة، وتجاوز الأطر التقليدية والقيود الاجتماعية على مساهمة المرأة اليمنية في بناء السلام وتحقيق التنمية، وتعزز دور المرأة اليمنية والشباب في بناء السلام وتحقيق التنمية الشاملة، بحسب الوائلي.
وبخصوص مجالات المؤسسة، أوضح أن مجالاتها تتضمن بناء السلام، وتعليم المرأة، ورفع مستوى المعرفة بالإرث الحضاري اليمني، والتنمية المستدامة.
وتقوم المؤسسة بعمل فلاشات توعوية ولقاءات تبث يومياً على إذاعة مأرب المحلية، وهي فلاشات خاصة بالتحدث عن السلام في اليمن، وكيفية مواجهة وباء كورونا المستجد، وفق الوائلي، لافتاً أن لدى المؤسسة مركز الإنذار المبكر لحل النزاعات وصناعة السلام، ويقوم بالكثير من الأنشطة والبرامج، وركزت المؤسسة على الجوانب الإنسانية وفئات الأطفال والنساء والشباب.
وقال الوائلي إن النتائج كانت إيجابية، وهناك ترحيب كبير من قبل صناع القرار، وكذلك المواطنين، وذلك من خلال اللقاءات مع صناع القرار، وتلقي رد فعل المواطن من خلال الفلاشات المذاعة عبر الراديو أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف: “قمنا بمحاولة الوصول للمواطنين عبر العديد من الوسائل سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق إذاعة مأرب المحلية، أو عن طريق فلاش فيديو توعوي، وقد اخترنا الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية، لنصل إلى أكبر عدد من المستهدفين”.

مقالات مشابهة