المشاهد نت

الكشف عن سبب عرقلة صفقة تبادل أسرى في تعز

تعز – محمد عبدالله

اتهم متحدث عسكري في القوات الحكومية، الأحد، جماعة الحوثي بممارسة “الابتزاز” في عمليات تبادل الأسرى.

وقال نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز، العقيد عبدالباسط البحر لـ”المشاهد”، إن الحوثيون يصرّون على أسلوب الابتزاز في عمليات تبادل الأسرى.

ونفى البحر ادعاءات الحوثيين بشأن تسبب ضغوط سعودية بعرقلة عملية تبادل للأسرى مع محور تعز، وقال إن “لا أساس لها من الصحة”.

وأرجع سبب عرقلة عملية التبادل إلى رفض الحوثيين الكشف عن مصير “مختطفين يخفونهم وآخرين يتعاملون معهم أنهم موقوفين على ذمة قضايا جنائية بينما في الوقع هم مختطفين بسبب موقهم من انقلاب الحوثيين” حد تعبيره.

ولفت إلى أن الحوثيون يصرّون على طلب التبادل بشخص متورط بارتكاب “جريمة قتل عمد في مديرية مقبنة”.

والأربعاء الماضي، أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين، عبد القادر المرتضى، عن فشل صفقة تبادل أسرى في تعز.

وقال المرتضى في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، إن جماعته اتفقت مع الطرف الآخر في تعز على صفقة تبادل تشمل 250 أسير ومعتقل من الطرفين وتم استكمال كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الصفقة منتصف شهر رمضان الماضي.

إقرأ أيضاً  معلمو حضرموت ينفذون وقفة احتجاجية

وأشار إلى أن الصفقة لا تزال معلقة، متهمًا السعودية بمنع تنفيذ الصفقة مع عدة عمليات تبادل أخرى في بقية الجبهات.

وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، تمت عملية تبادل للأسرى بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في صفقة تضمنت الإفراج عن 44 أسيرًا من الطرفين.

وسبق أن نجحت وساطات محلية متكررة بالإفراج عن العديد من الأسرى والمحتجزين في عدة مناطق باليمن خارج إطار الأمم المتحدة التي تتولى الإشراف عن ملف تبادل الأسرى المتعلق باتفاق السويد.

وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، تبادلت الحكومة والحوثيين 1056 أسيرا من الجانبين، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في أكبر صفقة منذ بدء الحرب.

وكانت الحكومة وجماعة الحوثي قد قدمت تبادلت في مشاورات السويد (ديسمبر/ كانون الأول 2018) قوائم بأكثر من 16 أسير ومعتقل، لكن تطبيق الاتفاق تعثر رغم مضي عامين على توقيع الاتفاق في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.

مقالات مشابهة