وفاء غالب
أعلن القيادي في جماعة الحوثي مهدي المشاط، جاهزيتهم لمفاوضات سلام جادة وصادقة، بشأن السلام في اليمن، فور توفر مؤشراتها العملية والواقعية.
واشترط في كلمة متلفزة نشرها موقع “المسيرة” التابع للجماعة يوم أمس الإثنين، رفع ما أسماه “الحصار ووقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، ومعالجة آثار الحرب”، لإطلاق مفاوضات جادة.
ودعا المشاط قيادة التحالف العربي إلى مراجعة صداقاتها وعداواتها، وتلمس المكامن الحقيقية لمصالحها وتهديداتها، في ضوء الكثير من المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.
واستنكر “حالة الإصرار على استعمال الحصار والتجويع، كسلاح من أسلحة الحرب والتفاوض باعتبار ذلك جريمة حرب”.
ولفت المشاط إلى دور سلطنة عمان بشأن إحلال السلام في اليمن، واصفا إياه بـ”الإيجابي”، مؤكدا الدعم الصادق والجاد لكل الجهود الخيرة بما يحقق السلام العادل والدائم.
وفشلت حتى الآن في اليمن، مختلف جولات التفاوض التي تمت برعاية دولية وإقليمية، وتشهد بعض المحافظات معارك شرسة من حين لآخر، كما أدى استمرار الحرب إلى انهيار اقتصاد البلاد، وتوسع رقعة الفقر لتصل إلى أكثر من 80%.
