الرياض – فاطمة العنسي
وصل المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ لمناقشة التطورات العسكرية في اليمن، مع عدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، رصده “المشاهد“، أن “ليندركينغ سيناقش خلال الزيارة العواقب المتزايدة لهجوم الحوثيين على محافظة مأرب، والدخول في وقف شامل لإطلاق النار في مختلف أرجاء اليمن”.
ولفتت وزاره الخارجية، أن مبعوثها الخاص ليندركينغ سيتناول أيضًا خلال الاجتماعات، الحاجة الملحة لبذل جهود أكبر من قبل الحكومتين اليمنية والسعودية إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد اليمني، وتسهيل استيراد الوقود في الوقت المناسب إلى شمال اليمن، حيث المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي”.
وأشار بيان الخارجية، إلى أن إستمرار الهجوم العسكري للحوثيين على مأرب سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وعدم الاستقرار في أماكن أخرى من البلاد.
مؤكدًا أنه حان الوقت الآن لوقف القتال، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًاا لبلدهم.
مشددًا في الوقت ذاته إلى ضرورة إنهاء الحوثيين تلاعبهم بواردات الوقود وأسعارها داخل اليمن.
منوهاً إلى ضرورة أن يوقف الحوثيين كافة أعمالهم المزعزعة للاستقرار والالتزام بوقف فوري وشامل لإطلاق النار للمساعدة في إنهاء حرب اليمن.
يذكر أن المواجهات العسكرية في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد، مازالت قائمة منذ فبراير الماضي، حيث تشن جماعة الحوثي هجومًا عسكريًا هو الأعنف منذ بداية الحرب في اليمن.
وتسعى الجماعة إلى السيطرة على المحافظة (آخر معقل للحكومة اليمنية)، والغنية بالنفط والغاز الطبيعي، في محاولة لبسط نفوذها وقوتها على الأرض، فيما تواصل الأمم المتحدة الضغط عليها لإيقاف إطلاق النار والهجوم على محافظة مأرب، دون نتائج ملموسة حتى الآن.
وتشترط جماعة الحوثي قبل أي مبادرات لإيقاف إطلاق النار والهجمات العسكرية على الأرض، إلى فتح مطار صنعاء الدولي المغلق منذ 2016، وفتح ميناء الحديدة غربي البلاد.
