المشاهد نت

تحذيرات أممية من كارثة بيئية قد تحدث في البحر الأحمر

خزان النفط "صافر "

الحديده – مجاهد حمود :

قالت الأمم المتحدة الأحد مساء الأحد، في بيان لها أن تسرب النفط من ‎خزان صافر سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية إنسانية وإقتصادية في البحر الأحمر.
 
واوضح البيان الذي نشر على موقعها الرسمي وأطلع عليه المشاهد أن السفينة “صافر” معرضة لخطر ترسب نفطي ضخم وشيك، والذي من شأنه أن يخلق كارثة إنسانية وإيكولوجية ترتكز في بلد أنهك بأكرث من سبع سنوات من الحرب.

وأشار البيان المشترك الصادر عن الأمم المتحدة وحكومة هولندا في مؤتمر عقد في لاهاي لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم. يمثل بداية الجهود الرامية إلى جمع 144 مليون دولار التي تتطلبها الخطة، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة وتركيب السفينة البديلة المؤقتة.

وقالت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، ليزي شرينيماخر: “لقد شكلت فعالية اليوم خطوة مهمة إلى الأمام نحو وقف التهديد الذي يشكله خزان صافر. تمكنا من خلال الفعالية من جمع مبلغ كبير. سنواصل دعم الأمم المتحدة في شهر أيار/مايو لجمع الأموال المتبقية المطلوبة. تبدي العديد من الدول اهتماما كبيرا بالإنضمام إلى هذا الجهد.”

إقرأ أيضاً  مدير مطار المخا يؤكد أن أول رحلة للمطار سوف تكون لـ"اليمنية"

واضافت أن هولندا تعهدت بتقديم نحو 8 ملايين دولار، فيما شملت قائمة الدولة الأخرى التي تعهدت كلا من المانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والسويد والنرويج وفنلندا، وفرنسا، وسويسرا، ولوكسمبورغ.

وذكر البيان بان السفينة التي يبلغ طولها 376 مترا تحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف – أربعة أضعاف الكمية التي سربتها إكسون فالديز المعروفة في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما.

محذراً من نتائج التسرب الكبير الذي قد يحدث كارثة إنسانية وبيئية وستكلف المنطقة عشرات المليارات من الدولارات في عمليات التنظيف والتكاليف الاقتصادية. 

واكد البيان بان أكثر من من 200 ألف يمني يعملون في صناعة صيد الأسماك قد يفقدوا سبل عيشهم بين عشية وضحاها، وسوف تتأثر السياحة في أماكن بعيدة مثل مصر ويمكن أن يتوقف الشحن عبر باب المندب وقناة السويس. 

وكانت المملكة العربية السعوديةقد أعلنت في وقت سابق عن تقديم مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط “صافر” الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية والتي لم يتم صيانتها منذ العام 2015.

مقالات مشابهة