المشاهد نت

المطالبة بقوات من أبناء الصبيحة لتأمين طريق “طورالباحة”

قيائل الصبيحة يطالبون بتأمين مناطقهم - أرشيفية

لحج – صلاح بن غالب

رفضت قبائل الصبيحة، قرار إسناد مهمة حماية وتأمين الطريق الرئيسي بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، لقوات عسكرية من غير أبناء نفس المنطقة.

واشترطت القبائل إسناد المهمة لكل التشكيلات العسكرية من أبناء الصبيحة بما فيها قوات الحزام الأمني (قوات تابعة للمجلس الانتقالي).

وأوضح الناطق الرسمي باسم قبائل الصبيحة أحمد بن عاطف الصبيحي لـ “المشاهد” أن قرار إسناد مهمة تأمين طريق طور الباحة لقوات من خارج الصبيحة، هو قرار مجحف بحق أبناء الصبيحة وقادتها العسكريين وأمر مرفوض قبليًا.

وتساءل الصبيحي عن أسباب إعفاء قائد اللواء الثاني عمالقة (قوات مشتركة) العقيد حمدي شكري من تولي مهام حماية الطريق، خاصةً وأنه من أبناء جلدتنا الصبيحة، ويحظى بمكانة بين أهالي المنطقة.

وأضاف أن القائد حمدي شكري ذاع صيته من خلال مآثره في مواجهة الحوثيين بالساحل الغربي، ومديريات شبوة، وبمقدوره كذلك تأمين بضعة كيلو مترات في مسقط رأسه.

إقرأ أيضاً  معلمو حضرموت ينفذون وقفة احتجاجية

وأشار الصبيحي إلى أن قبائل الصبيحة ترى أن هناك أيادٍ خفية تريد العبث بأمن واستقرار المنطقة، وتشويه نضال أبناء الصبيحة.

مستغربًا من قيام محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي بالدفع بقوات أخرى من خارج المحافظة لتأمين مناطق الصبيحة، رغم أنه رئيسًا للجنة الأمنية بالمحافظة، وفائد لواء عسكري فيها.

موضحًا أن الحملة العسكرية المشكلة من خارج أبناء مناطق الصبيحة ستكون قوات غير مرغوب فيها في حال قامت بأي أعمال فرز مناطقي في النقاط الامنية أو أية استفزازات جهوية، حد وصفه.

ومنذ مطلع يونيو/حزيران الجاري ارتفعت حدة المطالب الشعبية بضرورة تأمين الطريق الرئيسي بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج؛ بعد تزايد أعمال القتل ونهب المسافرين.

غير أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وتشكيلاتها العسكرية رفضت إشراك أية قوات إلى جانبها في فرض الحماية الأمنية للطريق، بحسب ما ورد في تصريحاتٍ لقائد الحزام الأمني بالصبيحة المنتمي للمجلس الانتقالي.

مقالات مشابهة