مأرب – محمد عبدالله:
كشف مسؤول في اللجنة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) عن عدد الأسر المتضررة من السيول والأمطار التي شهدتها محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، خلال يوليو الماضي.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية في مأرب، سيف مثنى لـ”المشاهد”، إن الفين و577 أسرة تضررت كليًا و 10.972 أسرة تضررت جزئيا جراء الأمطار والسيول التي ضربت مديريات المحافظة.
وأوضح أن المخيمات المتضررة بلغ عددها 197 مخيما وتنتشر في مديريات الوادي ورغوان وحريب وعاصمة المحافظة.
وذكر أن الأضرار التي خلفتها السيول تمثلت في إتلاف المواد الإيوائية والغذائية وشبكات الصرف الصحي وفقدان المقتنيات الشخصية.
ولفت إلى أن الأسر المتضررة تحتاج إلى للمأوى والمواد الغذائية ومياه وغذاء وإصحاح بيئي ومساعدات نقدية وقانونية وأدوية ومستلزمات طبية.
وحول تدخل المنظمات، قال إنها “غطت فقط نسبة 30 في المائة من المتضررين في مجال المأوى والايواء والغذاء”.
وحث مثنى كافة الشركاء والمنظمات الإنسانية على تقديم معونات عاجلة للأسر المتضررة وتغطية احتياجاتهم وتأهيل وصيانة المأوى ووضع معالجات ووسائل لتخفيف أضرار الأمطار والسيول.
في السياق، دعت منظمة “حماية” الحكومة اليمنية، إلى سرعة التدخل لإنقاذ الأسر المتضررة من الأمطار في مخيمات النزوح بمأرب.
وقالت في بلاغ صحفي، اطلع عليه “المشاهد”، إنها تلقت “بلاغات مؤكدة بتفاقم الوضع الإنساني في مخيمات النازحين بمارب جراء الأمطار المصحوبة بالرياح والسيول والأعاصير الموسمية”.
وحذرت المنظمة، من “كارثة إنسانية وشيكة” قد تلحق بالنازحين في مأرب، مشيرة إلى أن المتضررين بحاجة إلى أشكال مختلفة من المساعدات الإنسانية وسد حاجتهم الضرورية.
وتحوي محافظة مأرب لوحدها أكثر من مليوني نازح، كأكبر تجمع للنازحين في البلاد، يشكلون أكثر من نصف نازحي اليمن البالغ عددهم 4 ملايين، بحسب احصاءات رسمية.
وشهدت عدد من المحافظات اليمنية خلال يوليو الماضي أمطار غزيرة وعواصف رعدية مصحوبة برياح شديدة تسببت بوفاة وإصابة عشرات الأشخاص إلى جانب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات.
كما تضرر ما يقرب من 86 ألف شخص في جميع انحاء البلاد جراء السيول، وفق احصاءات حديثه للأمم المتحدة.
