المشاهد نت

50 قتيلاً حصيلة الانفجار الذي تبناه “داعش” بعدن

داعش تتبنى تفجير في عدن

المشاهد ــ خاص
تعرضت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن صباح اليوم لتفجير انتحاري هو الثاني بعد أسبوع من التفجير الأول، ويقول شهود عيان لـ”المشاهد” إن التفجير الانتحاري الذي حدث صباح اليوم الأحد أسفر عن مقتل 50 شخصاً على الأقل وجرح العشرات.
وحصل “المشاهد” على معلومات تفيد بأن الانفجار استهدف جنوداً كانوا متجمعين لتقاضي راتبهم الشهري أمام منزل قائد قوات الأمن الخاصة، العميد ناصر العنبوري، قرب معسكر “الصولبان” في عدن.
هذا التفجير الثاني من نوعه خلال أقل من عشرة أيام، ومماثل تماماً للتفجير الأول الذي استهدف أيضاً جنوداً كانوا يطالبون برواتبهم الشهرية وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد تبنى مسؤولية التفجير الأول، وكالعادة أعلن أيضاً تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الثاني الذي وقع صباح اليوم بعدن، ونشر على الإنترنت صورة الانتحاري ويدعى “أبوهاشم الردفاني”، وهو لقب ينتسب لمنطقة “ردفان” في محافظة لحج جنوبي البلاد.
50 قتيلاً حصيلة الانفجار الذي تبناه "داعش" بعدن

إقرأ أيضاً  إصابات بحريقين في مخيمات النازحين بمأرب

مدينة عدن التي أعلنتها القيادة السياسية الشرعية عاصمة سياسية مؤقتة تُعد غير آمنة، حيث تشهد بين الفينة والأخرى هجمات إرهابية، وعادة ما تستهدف هذه العمليات الإرهابية الجنود، وتشير المعلومات إلى أن مدينة عدن شهدت تفجيرات مماثلة خلال الأشهر الماضية آخرها الهجوم الذي استهدف أحد مراكز التجنيد، بحي السنافر في مديرية المنصورة، نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، وذهب ضحيته 70 قتيلاً، إضافة إلى عشرات المصابين.

مقالات مشابهة