تعز – فهمي عبد القابض :
أكد الناشط المجتمعي وعضو لجنه المستفيدين من طريق هيجة العبد جنوب محافظة تعز سامي الأكحلي أن نسبة الإنجاز في مشروع صيانة الطريق منذ بدء تدشين المشروع منتصف عام 2022م لا تتجاوز 30%.
ووصف الأكحلي في حديثه لـ”المشاهد” الشركة التي تنفذ المشروع بأنها تسير بشكل بطيء.
وأشار الأكحلي إلى أن العمل في المشروع طال كثيرًا حسب تعبيره، مطالبًا بضرورة عمل جدول زمني للانتهاء بشكل كامل من صيانة الطريق.
وأوضح أن عملية الصبيات (البلاطات) التي من المفترض حسب تعبيره أن تمتد لمسافة أربعة كيلو مترات، من بداية الهيجة إلى منتصفها لم يُنجز منها إلا كيلو متر واحد،
ولفت الأكحلي إلى أن نسبة الإنجاز قليل مقارنة بالفترة الزمنية التي بدأت فيها الشركة العمل.
وأضاف أن التأخير في صيانة طريق هيجة العبد وهي الطريق البديلة التي تربط تعز بمحافظة لحج وعدن وبقية المحافظات يعني مزيدًا من الحوادث لانقلاب سيارات نقل المسافرين وشاحنات نقل البضائع في طريق (كربه – الصحي) التي خصصت كبديل عن هيجة العبد بشكل مؤقت.
وأشار إلى أن الحوادث في طريق (كربة – الصحي) وخلال فترة قصيرة وصلت إلى عشر حوادث تسببت في وفاه واصابة ثلاثة مسافرين.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين ثاني عام 2020 أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إنزال مناقصة لإعادة صيانة هيجة العبد بتلكفة 20 مليون ريال سعودي، ودُشن العمل رسميًا أواخر مايو/آيار 2022.
