المشاهد- خاص :
أكد رئيس اللجنة التحضيرية لإنشاء تحالف بين الأحزاب في القاهرة محمد يحيى الصبري أن الأهداف الرئيسية من السعي نحو إنشاء أي تكتل أو تحالف حزبي وسياسي واسع في الظروف الوطنية الراهنة واضحة في النقاط ال14التي احتوتها وثيقة القاهرة بين الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري .
وكانت احزاب سياسية اعلنت مطلع الاسبوع الجاري في القاهرة عن تشكيل الائتلاف السياسي ويضم أحزاب “الحزب الإشتراكي، والتنظيم الناصري، العدالة والبناء، اتحاد القوى الشعبية، والتجمع الوحدوي اليمني”.
وقال الصبري في تصريح صحفي حصل “المشاهد” على نسخة منه :” أن أهداف التحالف في هذا الوقت تتمثل باستنهاض دور الاحزاب والمكونات السياسية المدنية كي تقوم بواجبها الدستوري والقانوني وملئ الفراغ السياسي الوطني الذي تسده الآن جماعات العنف والمليشيات المحلية والمناطقية والدينية ..
وأضاف أنه يهدف إلى تصحيح الاختلالات الذي يصاحب أداء السلطة الشرعية وهي بحاجه ماسه اليوم للتصحيح أكثر من اي وقت مضي، مشيرا إلى أن ضرورة تصحيح الصورة المشوهة عن اليمن لدي الدول والمنظمات التي تحاول اختزال الحرب والسلام في اليمن بين قبائل وطوائف وأشخاص ومراكز قوى .
وتوقع القيادي الناصري أن المهمة صعبه ومعقده في ظروف الحرب وغياب السلام، وقال :” لذالك من المتوقع أن نواجه في الطريق جماعات وقوى ودول لا تريد لهذا المهمة أن تكلل بالنجاح”.
يذكر أن الاحزاب التي اعلنت تشكيل تحالف سياسي جميعها مولية ومؤيدة للحكومة الشرعية والتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وابرز نقاط وثيقة القاهرة شملت تمسكها بالسلام الذي يؤدي إلى انهاء الانقلاب وتمسكهم بالشرعية والشراكة ورفض الاقصاء والتهميش وغيرها من النقاط التي تؤكد على الشراكة الوطنية وحث الحكومة الشرعية مراجعة القرارات المخالفة للدستور ، وشددت سرعة تخفيف معاناة ابناء الشعب اليمني وتسهيل الاعمال الاغاثية وغيرها التي تساعد في عملية تحرير البلاد وتساهم في تقليص الجماعات المسلحة وتدفع الى تقوية العمل السياسي.
