المشاهد-خاص:
دفعت المعارك الضارية التي تدور جنوب مدينة الحديدة (غربي اليمن)، بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية ومسلحي جماعو الحوثي آلاف العائلات للنزوح هرباً من جحيم الحرب فيما لم تستطع آلاف أخرى النزوح بسبب أوضاعهم المادية الصعبة.
وقال سكان محليون لـ”المشاهد” أن الوضع في المدينة بات مأساوياً بعد إنقطاع المياه عن عدد من أحيائها بسبب تضرر شبكة المياة نتيجة حفر مسلحي الحوثيين لخنادق كبيرة في شوارعها.
وأضافوا أن معظم المحلات التجارية والمطاعم ومحطات الوقود أغلقت أبوابها خوفاً من امتداد المواجهات الى وسط المدينة التي باتت شوارعها شبه خالية من المارة.
وكشف ناشطون أن نحو 20% من الأسر التي تقطن مدينة الحديدة نزحت الى محافظات صنعاء وإب وحجة والمحويت هرباً من جحيم الحرب فيما لاتزال المدينة تشهد موجة نزوح كبيرة بالتزامن مع استعدادات الجيش لاقتحامها.
وبدأت قوات الجيش والقماومة الشعبية الاربعاء الماضي بمساندة التحالف العربي، هجوماً واسعاً تحت مسمى “النصر الذهبي” هدفه اقتحام مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
