صنعاء – عصام صبري:
ألقت الأجهزة الأمنية في مديرية جحانه بصنعاء القبض على شخصين شاركوا في جريمة ذبح الطفل “يعقوب محمد القرهمي “، البالغ من العمر 14عاماً، في منطقة “سناف خولان”، قبل خمسة أيام.
وفي تصريح لـ”المشاهد”، قال علي جابر الحبيشي، أحد أقارب الطفل المجني عليه” إنه لولا تدخل شخصيات قبلية نافذة، لتم تمييع القضية، وأصبحت مهملة، خاصة بعد أن تستر ضباط على كشف أسماء بقية أفراد العصابة”
وطالب الحبيشي “بسرعة استكمال إجراءات المحاكمة العادلة وتطبيق القصاص على الذين ارتكبوا جريمة قتل الطفل يعقوب”
وتعود تفاصيل الجريمة، بحسب مصادر محلية، إلى قيام أحد الأشخاص باستئجار دراجة نارية كان يقودها الطفل يعقوب محمد القرهمي من أهالي منطق حبيش محافظة إب، وعندما أوصله إلى أحد الأماكن تفاجأ الطفل بشخصين مسلحين في انتظاره وقاموا بذبحه بشكل بشع، ومن ثم سرقة الدراجة النارية ومحاولتهم الهروب، وعندما اكتشف بعض الأهالي جثة الطفل، قاموا بملاحقة الدراجة النارية، وبعد اشتباكات مع اللصوص تم القبض على أحدهم ولاذ الاخران بالفرار.
وكان عدد من المشائخ القبليين قد عقدوا يوم الأحد الفائت اجتماعاً قبلياً، تم الاتفاق فيه، على استكمال التحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية، والزام قبيلة” الاعروش” بتحكيم مشائخ منطقة “اسناف” وهي المنطقة التي ارتكبت فيها الجريمة ووضعت جثة الطفل فيها من قبل العصابة، وعلى أن تسلم قبيلة ال دوام وقبائل الاعروش المجرمين، وتتخلى عنهم قطعياً وعدم مساندتهم حتى اتخاذ العقوبات الرادعة لهم وتنفيذ حكم القصاص العادل.
وتزايدت في الآونة الأخيرة الجرائم الجنائية في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وسط تركيز الأجهزة الأمنية التابعة للحوثين بملاحقة الخصوم السياسيين لها.
