المشاهد – متابعات
دعت مجموعتان من منظمات الإغاثة الدولية الأطراف المتحاربة في مدينة عدن (جنوب اليمن) إلى إنهاء أعمال العنف، وقالت إن الاشتباكات تعرقل قدرتهما على العمل وتحد من حصول المتضررين على الغذاء والماء”.
وقال المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين إنه “قلق للغاية على سلامة موظفيه والمدنيين المحاصرين في منازلهم”.. وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المجلس” القتال يدور في مناطق مكتظة بالسكان ولا يستطيعون الفرار. الكثيرون يعانون من نقص الطعام والماء. أحد خزانات المياه الرئيسية في المدينة قد تضرر بسبب القتال، مما أدى إلى انقطاع إمدادات مياه الشرب”.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية ومقرها الولايات المتحدة إنها علقت عملياتها في المدينة بسبب “العنف والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري”.
وقال فرانك ماكمانوس ، المسؤول عن اليمن في لجنة الإنقاذ الدولية : “الهدوء النسبي ، حتى الآن ، في عدن قد سمح بتوسيع تقديم الخدمات الإنسانية وإعادة إنشاء بعض الخدمات الأساسية”.
وأضاف” ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع الكبير في وتيرة أعمال العنف وعدم الاستقرار يضر بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك إمدادات المياه، وسيؤدي إلى تعقيد جهود تقديم المساعدات”.
وأعربت اللجنة عن قلقها بشأن إغلاق مطار عدن اليوم الجمعة، والذي يعد حاليًا الطريق الرئيسي من وإلى البلاد.
وفي وقت سابق، الجمعة، قالت للجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، أن 200 ألف شخص لايستطيعون الحصول على مياه نظيفة في عدن جراء المواجهات المندلعة في المدينة منذ ثلاثة أيام.
