متابعة – بديع سلطان:
نجحت وساطة إماراتية في إيقاف اشتباكات بين ما يُعرف بحرّاس الجمهورية من جهة، والمقاومة الجنوبية وقوات حكومية من جهةٍ أخرى، على مشارف معكسر العمري، المطل على مضيق باب المندب، (جنوب غربي اليمن).
وقالت مصادر عسكرية “للمشاهد”: إن قوات حرّاس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح، اشتبكت مع قوات العمالقة التي تتولى حماية وإدارة معسكر العمري في باب المندب، قبل أن تتدخل وساطة إماراتية بإيقاف الاقتتال.
وأكدت المصادر أن القوات التابعة لنجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، انسحبت من محيط المعسكر، بعد تلقيها أوامر من جهاتٍ إماراتية.
يأتي ذلك بعد يومين من سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، على مدينة عدن عدن، بعد قتالٍ عنيف استمر لأيامٍ مع ألوية الحماية الرئاسية الحكومية.
وتتمركز القوات التابعة لطارق صالح على طول الشريط الساحلي الغربي لليمن، وتقاتل إلى جانب قوات العمالقة ووحدات عسكرية حكومية ضد جماعة الحوثي.
واستعادت القوات الحكومية والمقاومة الجنوبية السيطرة على معسكر العمري، من جماعة الحوثي في منتصف 2018 بعد معارك شديدة.
ويتميز المعسكر بموقعه الاستراتيجي الهام، كونه مطل على مضيق باب المندب، ويعتبر حماية عسكرية للممر البحري الدولي.
