المشاهد نت

الحكومة تحذر من انفجار وشيك لخزان صافر النفطي

خزان صافر العائم

الحديدة – متابعات

جددت الحكومة اليمنية تحذيرها من انفجار وشيك للخزان النفطي العائم “صافر” المتواجد قبالة سواحل الحديدة غربي البلاد، متهمة جماعة الحوثي بمنع وصول فريق أممي لصيانتها.

وقالت وزارة النفط والمعادن في في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم، إن “انفجار الخزان العائم أصبح وشيكاً في ظل الوضع السيئ والمتدهور للباخرة، ما ينذر بكارثة بيئية ستكون الأكبر في التاريخ”.

واتهمت الوزارة جماعة الحوثي بالتعنت واستمرار منع الفريق الأممي وفرق الصيانة من الوصول إلى الخزان العائم لتقييم الأضرار وإعادة صيانته، تمهيداً لتفريغ كميات النفط المخزنة وبيعها، وفقاً للبيان.

واعتبر البيان تصرف جماعة الحوثيين “تحدياً سافراً وصريحاً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ومواصلة لانتهاجها مسار التنصل عن اتفاقاتها والتزاماتها بالسماح بإدخال الفريق الأممي الذي وصل إلى جيبوتي الشهر الماضي قبل أن تتراجع وتمنع دخوله”.

وحملت وزارة النفط جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن إفشال جهود إنقاذ الحياة البحرية في البحر الأحمر من كارثة بيئية محتملة ستؤثر على المنطقة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أغسطس الماضي، أن فريقاً مختصاً تابعاً لها وصل جيبوتي وسيتوجه الأسبوع المقبل لمعاينة خزان “صافر” العائم والممتلئ بالنفط الخام منذ 4 سنوات، قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غربي اليمن).

إقرأ أيضاً  استمرار تكدس المسافرين بمنفذ الوديعة

وتعطلت ناقلة النفط “صافر”، التي تستخدم كخزان عائم ومحطة تصدير للنفط منذ عام 1988، وكانت محطة تصدير صغيرة للنفط في مأرب، عن العمل منذ مارس 2015.

وترتبط ناقلة النفط “صافر” بأنبوب يبلغ طوله 428 كيلو مترا، يتم عبره نقل النفط الخام من القطاع النفطي رقم 9 في منطقة مالك في محافظة شبوة مروراً بنقطة الاستقبال وخط التصدير الرئيسي الموجود بالقطاع “18” في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ومنها يتم ضخ النفط إلى المحطة النهائية في منطقة رأس عيسى غربي البلاد على ساحل البحر الأحمر.

وتوالت تحذيرات الحكومة اليمنية من كارثة بيئية محتملة في البحر الأحمر، نتيجة منع جماعة الحوثي فريق فني تابع للأمم المتحدة من صيانة ناقلة المتهالكة التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل الحديدة (غربي اليمن).

مقالات مشابهة