المشاهد نت

مسلحو “الانتقالي” يقتحمون مقرات أمنية في سقطرى

المشاهد – سقطرى

قال مصدر أمني في جزيرة سقطرى، إن مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اقتحمت اليوم الجمعة مقرات أمنية في المحافظة.

وأوضح المصدر لـ”المشاهد” أن مسلحين موالين للمجلس الانتقالي اقتحموا مقر شرطة النجدة ونهبوا محتوياته بتواطئ من مدير شرطة سقطرى السابق العميد أحمد علي الرجدهي.

وأشار المصدر إلى أن مسلحي الانتقالي سيطروا على مركزين أمنيين في مدينتي “حديبو” و”قلنسية” كبرى مدن سقطرى، ورفعوا عليها أعلام الجنوب.

ولفت إلى أن قوات الشرطة العسكرية الحكومية استعادت السيطرة على بعض المراكز والنقاط الأمنية التي كان يسيطر عليها مسلحون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة حديبو.

وبيّن أن التوتر لايزال على أشده في سقطرى في ظل استقدام الطرفين لتعزيزات عسكرية، واستمرار سيطرة موالين للمجلس الانتقالي على أحد المقار الأمنية في عاصمة المحافظة.

وتأتي هذه التطورات بعد إقالة الرئيس هادي مدير شرطة محافظة سقطرى السابق العميد أحمد علي الرجدهي وتعيين العميد فائز سالم موسى طاحس سعد خلفاً له.

وكان العميد الرجدهي أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة، رفضه لقرار إقالته وانضمامه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات.

إقرأ أيضاً  الضالع.. إصابة أطفال بانفجار مقذوف ناري

ولم يصدر بيان عن السلطة المحلية في سقطرى أو اللجنة الأمنية في المحافظة الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل البلاد الجنوبية حول أحداث اليوم حتى اللحظة.

وتصاعدت وتيرة الأزمة في سقطرى مجدداً بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الداعي إلى انفصال الجنوب عن شماله بعد قيام عناصر موالية للثاني بنهب مولدات كهرباء الأرخبيل مطلع سبتمبر الماضي بحسب بيان صادر عن محافظ المحافظة.

وبدأ التوتر مع سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في العاشر من أغسطس/آب الماضي على مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة، وأجزاء واسعة من محافظة أبين فيما فشل في السيطرة على محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد).

وفي مايو/ أيار 2018، اتهمت الحكومة اليمنية، الإمارات بإنزال قوات وعتاد عسكري في مطار وميناء المدينة، ثم اضطرت للانسحاب عقب شكوى تقدمت بها الحكومة اليمنية إلى الأمم المتحدة، وبعد التوصل لاتفاق رعته السعودية وينص على عودة الوضع في سقطرى لما كان عليه قبل وصول تلك القوات.

مقالات مشابهة