صنعاء – عبدالله غيلان:
جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعوته للقوات الحكومية وجماعة الحوثي، إلى خفض التصعيد الحربي، وخلق بيئة مواتية لعملية السلام المتعثرة منذ عام، قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي.
وقال غريفيث، في تغريدة له على “تويتر”، اليوم الاثنين، إنه يجب على الأطراف الالتزام بخفض التصعيد والذهاب إلى حل سلمي للنزاع الذي يقترب من إنهاء عامه الخامس. لافتاً إلى أن اليمنيين يستحقون ما هو أفضل من البقاء في حرب لا تنتهي، حد تعبيره.
وأكد غريفيث أن الأطراف قطعوا عهداً على أنفسهم أمام اليمنيين بإبقاء مدينة الحديدة وموانئها خارج الصراع، ودفع الرواتب، وصولاً الى إعادة المحتجزين لأسرهم، مطالباً الوفاء بتلك العهود.
يأتي هذا قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي، غداً الثلاثاء، لمناقشة التصعيد العسكري الكبير الذي عاد منذ أسبوع إلى الواجهة، سقط فيه عشرات القتلى والجرحي، فيما نزح 6300 شخص من محافظتي مأرب والجوف، مسرح العمليات القتالية، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال صندوق الأمم المتحدة، في بيان صحفي، الأحد، إن هؤلاء النازحين الجدد بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية والحماية العاجلة، في وقت أرسلت المنظمة الدولية فرق الصحة الإنجابية لمساعدة النازحين إلى مأرب، في المقابل ستدفع خلال الأيام القادمة بمزيد من الطواقم إلى محافظة الجوف.
