المشاهد نت

“غريفيث” يعلن عن خارطة طريق نحو السلام في اليمن

من جلسة سابقة لمجلس الامن حول اليمن - صورة ارشيفية

متابعات

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، الخميس، تقديم خارطة طريق “قابلة للتنفيذ”، للأطراف اليمنية، لتحقيق السلام في البلاد.

وقال غريفيث في إفادة قدمها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت مساء اليوم عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، إن “الأمم المتحدة قدمت خارطة طريق قابلة للتنفيذ، والأمر متروك لمن يمتلكون السلاح والقوة وإمكانية اتخاذ القرارات لتحقيق ذلك”.

وأشار إلى أن المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار أحرزت تقدمًا كبيرًا وأن الأطراف اليمنية تفاعلت بشكل بناء، لافتًا إلى أن هناك خلافات حول بعض التدابير الإنسانية والاقتصادية الضرورية، ووفق غريفيث فإن تلك المفاوضات استفادت من الدعم الدبلوماسي الإقليمي والدولي المتضافر.

وأعرب عن تمنيه أن تتم هذه المفاوضات بنجاح قريبًا، وأن تستجيب مباشرة لنداءات اليمنيين الذين يحتاجون بشدة إلى عودة قدر من الهدوء إلى حياتهم، حسب تعبيره.

وأكد غريفيث أن مسودات الاتفاقيات التي يتم التفاوض عليها مع الأطراف ستضع اليمن في بداية مسار إعادة الإعمار والتعافي والمصالحة.

وحمّل غريفيث في إفادته أطراف النزاع في اليمن مسؤولية حماية الصحفيين واحترام حرية الإعلام، مشيرًا إلى أن الصراع خلق بيئة قمعية للإعلام بشكل يزيد سوءًا.

إقرأ أيضاً  الحوثي يعلن استعداده تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بدون شروط

وأضاف: “يساورني القلق بشكل خاص بشأن الأحكام التي تضمنت الإعدام، والتي أصدرتها محكمة في صنعاء الشهر الماضي ضد 10صحفيين، ونتمنى أن يتم إطلاق سراحهم جميعا”.

وحذر غريفيث في إفادته من أن فيروس كورونا المستجد والتباطؤ الاقتصادي العالمي يهددان بالمزيد من المحن في اليمن.

كما أعرب غريفيث عن انزعاجه من إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي “الإدارة الذاتية” ومحاولته للسيطرة على المؤسسات المحلية في عدن .

وقال “التوترات العسكرية تتصاعد في الجنوب، خاصة في أبين و سقطرى”، داعيًا إلى ضبط النفس الفوري، وتطبيق اتفاق الرياض.

وفي 26 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المجلس الانتقالي ما أسماها بـ”الإدارة الذاتية” لمحافظات جنوب اليمن حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقعا مطلع نوفمبر الماضي على اتفاق الرياض والذي تضمن ترتيبات عسكرية وأمنية، لكن الاتفاق لا يزال متعثرًا وسط اتهامات متبادلة بعرقلة تنفيذ الاتفاق.

مقالات مشابهة