مأرب – مازن فارس – فاطمة العنسي :
رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين.
وقال غريفيث في بيان نشره على تويتر، أرحّب ببدء عملية إطلاق سراح المعتقلين وفقًا لما اتفق عليه الطرفان (الحكومة والحوثيين) في أيلول الماضي في سويسرا والتزاماتهما في استوكهولم.
وأضاف أن عملية التبادل اليوم، التي تجري بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هي علامة جديدة بأن الحوار السلمي، يمكن أن يؤدي إلى نتائج جيدة.
وحث غريفيث الحكومة والحوثيين على اللقاء مجدداً لإطلاق سراح كل المختطفين والأسرى.
وفي وقت سابق اليوم الخميس بدأت عملية تبادل الأسرى والمعتقلين برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكتبت اللجنة الدولية للصيب الأحمر على تويتر “بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي، وبدورنا كوسيط محايد، سنساعد مئات المحتجزين السابقين على العودة إلى ديارهم”.
من جانبه أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى في جماعة الحوثي، عبدالقادر المرتضى، وصول 3 طائرات تحمل 360 أسيرًا من أسرى الجيش واللجان (مقاتلون حوثيون)، لافتا إلى وصول طائرة رابعة بعد ساعتين تحمل 110 أسرى وفق قناة “المسيرة” التابعة للجماعة.
وأوضح المرتضى أن يوم غد سيصل 200 أسير من مطار عدن مقابل الإفراج عن 150 أسيرًا من صنعاء.
بدوره، قال رئيس الفريق الحكومي المعني بملف الأسرى، هادي هيج، إنه تم الافراج عن 221 مختطفًا وأسيرًا من معتقلات الحوثيين مقابل 221 من أسراهم (الحوثيين).
وأشار في تصريحات إعلامية، إلى أنه تم الإفراج عن 19 من أسرى التحالف العربي منهم 15 سعوديًا و4 سودانيين، لافتًا إلى أنه سيفرج غداً عن 151 من المقاومة الجنوبية والقوات في الساحل الغربي.
في السياق، قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة، محمد قيزان، إن صفقة تبادل الأسرى اليوم ستشمل خمسة صحفيين، هم: “هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم عبدالرحمن الشهاب، وعصام أمين بالغيث، وحسن عناب”.
وأضاف قيزان، عبر حسابه على “تويتر”، أن هناك جهودًا حثيثة للإفراج عن 4 صحفيين آخرين (لم يفصح عن أسمائهم) رفضت جماعة الحوثي إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، دون تفاصيل أكثر.
وفي 28 سبتمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، اتفاق الحكومة والحوثيين في جنيف السويسرية، على تبادل 1081 أسيرًا، منهم 681 محتجزاً حوثياً لدى الحكومة اليمنية، و400 من الأسرى في سجون الحوثي.
